أكد الرئيس العراقي برهم صالح، ضرورة منع الأعمال التخريبية التي تستهدف خطوط إمداد الطاقة، مع التشديد في الوقت ذاته على ضرورة حفظ استقرار وسلامة البلاد وحماية أمن المواطنين ورفض الأفعال والتجاوزات التي تعمل على زعزعة الاستقرار.
وخلال لقائه برئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، شدد صالح على ضرورة عدم ادخار أي جهد من أجل إنجاح الانتخابات القادمة وفق أقصى معايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها".
ويتزامن ذلك مع استهداف برج لنقل الطاقة الكهربائية جنوب شرقي بغداد، الأحد، بعبوة ناسفة ونتج عن ذلك تضرر البرج الواقع في منطقة النهروان وانهياره جزئياً.
وكذلك إعلان خلية الإعلام الأمني العراقية الأحد إحباط محاولتين لتفجير أبراج للطاقة الكهربائية في قاطعي عمليات نينوى وديالى.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد اعتبر في كلمة له، السبتـ أن قطاع الكهرباء يجب ألا يتحول إلى مادة للصراعين السياسي والانتخابي، مشيراً إلى أن المتشددين المسلحين وداعميهم يواصلون محاولة إعاقة الحياة في البلاد.
وقال الكاظمي خلال زيارته لوزارة الكهرباء: "هناك قوى واهمة تعمل على ألا يصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في الطاقة والغاز، وتحاول إعاقة هذه الجهود بكل وسيلة".
وتابع أن الاستهدافات المستمرة لقطاع الكهرباء "تحاول أن تمنع استقرار المنظومة الكهربائية، خاصة بعد أن افتتحنا محطتين حديثتين ومهمتين في ذي قار وصلاح الدين".
وأشار الكاظمي إلى أن حكومته تعمل على خطة استراتيجية وفق دراسات واقعية لإدامة الكهرباء كخدمة مستمرة للمواطنين، وقال إن العراق سبق أن أنفق ما يقرب من 80 مليار دولار على القطاع منذ عام 2003 "لكن الفساد كان عقبة قوية أمام توفير الطاقة للناس بشكل مستقر".