مدارات عالمية

«مقبرة جماعية» تفتح ملف 28 ضابطًا أعدمهم عمر البشير بـ«صورة وحشية»

مكتب النائب العام السوداني يحقق..

فريق التحرير

قال المكتب التنفيذي للنائب العام السوداني، إنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم على الأرجح رفات 28 ضابطًا بالجيش أعدموا عام 1990 بتهمة التآمر لمحاولة انقلاب على الرئيس السابق عمر البشير، في إشارة إلى إعدامهم في ظروف غامضة بموجب محاكمة عسكرية سريعة بعد عام واحد من تولي البشير السلطة، في انقلاب عسكري في عام 1989.

وفيما لم يتم الكشف عن موقع دفن الـ28 ضابطًا لعقود، فقد قالت النيابة العامة (في بيان أوردته رويترز)، إنها تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تشير البيانات إلى أنها من الراجح أن تكون المقبرة التي ووريت فيها جثامين الضباط «الذين تم قتلهم ودفنهم فيها بصورة وحشية».

وأضاف البيان أن فريقًا من الخبراء المهنيين المتخصصين توصل إلى هذه النتيجة بعد ثلاثة أسابيع و«ستقوم اللجنة بتوجيه من النائب العام بكل ما يلزم لاستكمال إجراءات النبش بعد أن تم تحريز الموقع وتوجيه الجهات المختصة».

وتشمل هذه الجهات «الطب العدلي ودائرة الأدلة الجنائية وشعبة مسرح الحادث لاتخاذ كافة الإجراءات وتحرير التقارير اللازمة»، وقال البيان: «يؤكد النائب العام لأسر الضحايا بأن مثل هذه الجرائم لن تمر دون محاكمة عادلة».

وحضر عمر البشير أمام المحكمة، الثلاثاء الماضي، في افتتاح محاكمته لقيادته الانقلاب العسكري الذي أوصله إلى السلطة عام 1989، وسط تأكيدات بأنه قد يحكم عليه بالإعدام إذا أدين، فيما لم تعلق هيئة الدفاع عنه على هذه الواقعة.

وأطاح الجيش بالبشير في أبريل 2019، بعد أشهر من الاحتجاجات الشعبية، وحكم على البشير بالفعل بالسجن لمدة عامين في ديسمبر كانون الأول بتهم فساد، ويواجه كذلك محاكمات وتحقيقات بشأن مقتل متظاهرين.

وأعلن النائب العام السوداني، في وقت سابق، اكتشاف مقبرة جماعية شرقي الخرطوم يشتبه في أنها تضم رفات الطلاب الذين قتلوا عام 1998 أثناء محاولتهم الفرار من الخدمة العسكرية في معسكر تدريب.

مرر للأسفل للمزيد