قال المحلل السياسي السوداني آدم والي إن السودان يمر بمرحلة دقيقة، ويوشك الخلاف السياسي إن يتحول لصراع ربما لن تتحمله البلاد.
وأضاف في تصريحات صحفية أن أداء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عليه كثير من علامات الاستفهام، فعلى الرغم من الاتفاق مع المكون العسكري إلا أن على علاقة مع قادة الاحتجاجات في نفس الوقت.
وأكد أن بعض الأطراف تحاول العمل على تحويل الاحتجاجات السلمية إلى اعتداءات على السلطات واستفزازات، مشير إلى أن حمدوك يدرك جيداً أن منصب رئيس وزراء السودان سيذهب لشخص آخر وأن وجوده مرحلي.
وأكد أن هذه المحاولات لا تخدم الأوضاع السودانية، لان تحويل الاحتجاجات السلمية الى حالات شغب وعنف ضد القوات الأمنية يعني تعطيل البلاد..
ولفت إلى أن حمدوك سقط في نظر المدنيين ويعتبرونها خيانة لهم، لهذا الوضع الصعب يفهم رئيس الوزراء وكذلك شركائه الغربيون، أكبر، تشويه سمعة الجيش.
وتابع أنه من الواضح أنه يتم الترويج لأفكار معينة من خلال سياسي معروف لاستفزاز السكان، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى أعمال شغب في الشوارع.