مدارات عالمية

«فلايت رادار» يرصد فضيحة «تركيةـ قطرية» جديدة في مطارات غرب ليبيا

نقل كميات ضخمة من المعدات العسكرية لدعم حكومة السراج والمرتزقة..

فريق التحرير

كشف موقع فلايت رادار، المتخصص في رصد حركة الطيران، اليوم الخميس، أن مطارات غرب ليبيا الثلاث (معيتيقة-مصراتة-الوطية) استقبلت 6 رحلات طيران شحن عسكري خلال الخمسة أيام الماضية.

وبذلك ترتفع أعداد رحلات الشحن العسكري من تركيا إلى مطارات غرب ليبيا لـ126 رحلة استقبلتها المطارات الليبية الثلاثة خلال سبعة أشهر فقط، في الفترة من 15 مارس الماضي إلى 18 أكتوبر الجاري، وذلك حسب موقعي الرصد الجوي الإيطاليين (فلايت رادار وإيتاميل رادار).

وبحسب رسم بياني، فإنه من بين هذه الشحنات العسكرية القادمة من تركيا إلي غرب ليبيا 67 شحنة تم نقلها عبر طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو التركي، و53 منها تابعة لـ«ليوشن إتش 76» المملوكة لحكومة فايز السراج المدعومة من تركيا وقطر.

إضافة إلى 6 رحلات شحن عسكري قامت بها طائرات شحن عسكري تابعة لسلاح الجو القطري.

وفي ضوء ذلك، حذّر مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي خالد المحجوب من التساهل مع هذا الجسر العسكري المفتوح بين أنقرة وغرب ليبيا، موضحًا في تصريح خاص لموقع سكاي نيوز أن هذا الجسر لم يتوقف جوًا وبحرًا خاصة منذ يناير 2020.

ولفت المحجوب إلى التسارع الكبير لحركة هذا الجسر في الآونة الأخيرة، وزيادة نقل المعدات العسكرية والمرتزقة إلى غرب ليبيا على مرأى ومسمع من مجلس الأمن.

ومن جانبه ألقى الدكتور محمود الغنودي، مسئول التثقيف السياسي في الجيش الليبي، باللوم على عمليتي «إيريني» التابعة للاتحاد الأوروبي و«حارس المتوسط» التابعة للناتو، والمكلفتين بمراقبة حظر وصول السلاح إلى ليبيا.

وقال الغنودي لموقع سكاي نيوز، إن العمليتين فشلتا في الحدّ من تلك الممارسات التركية عبر البحر المتوسط وليبيا، مشيرًا إلى عدم فاعلية العمليتين في إجبار تركيا على احترام قرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن.

وأشار الغنودي إلى عدم محاسبة الاتحاد الأوروبي والناتو لتركيا عن كارثة سفينتها «بانا» التي احتجزتها السلطات البحرية الإيطالية في ميناء جينوا لمدة شهرين، ثم الإفراج عنها بالرغم من اعتراف طاقمها بنقلها شحنة سلاح كبيرة ومعدات ثقيلة لغرب ليبيا منذ التدخل العسكري التركي السافر.

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد