انضمت مجموعة جديدة من المدعين إلى النزاع القانوني ضد خالد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر؛ حيث شهدت القضية التي يحقق فيها القضاء الأمريكي تطورات جديدة؛ إذ كشف المدعون الجدد عن جرائم مفزعة، منها قتل أحد العاملين لديه في قطر، وطلبه من مساعدين له قتل أكثر من شخص في دول عدة.
وقدم ماثيو إييندي –وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية– وماثيو بيتارد، دعوى العام الماضي في فلوريدا قالا فيها إن الشيخ خالد آل ثاني حجز حرية إييندي، وطلب من بيتارد قتل أشخاص في الولايات المتحدة.
وأشارا إلى أن خالد بن حمد استأجرهما للعمل؛ حيث كان يعمل على بناء فرق لسباق السيارات في الولايات المتحدة وقطر، لكنه خلال السباقات في قطر في عام 2011 طلب منهما خسارة المنافسة والسماح لسائق آخر بالفوز. أما بين عامي 2010 و2012 فطلب أمير قطر من تيري هوب أن يقتل صاحب فريق سباقات سيارات وزوجته بسبب خلافات سابقة.
ويقول هوب إنه في 2016 كان خالد آل ثاني غاضبًا من سائق زوجته، وإنه أخذه معه من مقر إقامته إلى معسكر صحراوي للعائلة الحاكمة خارج الدوحة؛ حيث كان الحراس يمسكون بالسائق، ثم ضرب الشيخ خالد والحراس السائق، وشاهد تيري هوب الشيخ خالد آل ثاني يستل مسدسه ويضعه في فم السائق، ثم ضربه على مؤخرة رأسه، حتى فارق الحياة.
وفي عام 2017 عندما كانوا في لاس فيجاس، قال الشيخ خالد لتيري هوب إن لديه مشكلة مع موظفين، ويجب أن يهتم بالأمر، وأن يكون القاتل، لكنه رفض، بعد ذلك مباشرة أُنهيت خدماته.
وانضم جايسون مولنبرينك، الذي عمل ممرضًا مع الشيخ خالد بن حمد، إلى الدعوى القضائية ضد خالد بن حمد أيضًا؛ حيث كشف أنه تعرض لظروف عمل صعبة، مثل الساعات الطويلة وعدم أخذ راحة، بالإضافة إلى تعرضه للعنف الجسدي والتحرش الجنسي، وقد اتهمه آل ثاني بأنه يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» CIA، وشهر عليه سلاحه قائلًا إنه يعمل لحساب طرف آخر.
وشاهد مولنبرينك الشيخ خالد آل ثاني وهو يهدد بالسلاح ممرضًا آخر، ويطلق رصاصتين إلى حائط الغرفة؛ حيث كان الممرض موجودًا ويتعرَّض للاعتداء والتهديد.
وتطالب الدعوى التي قدمتها المحامية ريبيكا كاستينيدا في بوسطن ماساشوستس، بما تبقى في ذمة الشيخ خالد آل ثاني من أجور وتعويضات للمدَّعين عن أعمالهم وعن الأضرار التي تعرضوا لها خلال سنوات عملهم معه في الولايات المتحدة أو في أي مكان آخر.
اقرأ أيضًا: