اعتُقلت الممثلة الأمريكية المعروفة جين فوندا، أمس الجمعة، مرة أخرى في العاصمة واشنطن، على خلفية مشاركتها في أنشطة العصيان المدني المنسق لزيادة الوعي بقضايا المناخ.
وعلى عكس المشاهير الآخرين، الذين يغيرون ملابسهم في بعض الأحيان عدة مرات في اليوم الواحد؛ لأنه يتم تصويرهم في عدة مناسبات مختلفة، تتمسك فوندا (81 عاما) بمعطفها الشهير ذي اللون الأحمر الفاتح أسبوعًا بعد أسبوع للمشاركة في الاحتجاجات.
وكانت السلطات اعتقلت فوندا خلال مشاركتها في المظاهرات المطالبة بالحفاظ على البيئة يوم 12 أكتوبر الماضي أمام مبنى الكونجرس خلال مظاهرة للدفاع عن البيئة.
وفوندا واحدة من 16 شخصًا اعتقلوا خلال هذه المظاهرات في واشنطن، وقالت محطة «سي بي إس» الأمريكية إن جميع المعتقلين وجهت لهم اتهامات بإعاقة الطريق والتجمهر.
ومن المعروف أن لفوندا تاريخًا طويلًا من المشاركة في المظاهرات، وقد التقطت لها صور خلال إلقاء خطاب في المتظاهرين ضد التغير المناخي في لوس أنجلوس في سبتمبر الماضي.
وكتبت فوندا في موقعها على الإنترنت، أنها انتقلت إلى واشنطن لتكون قرب مركز الاعتراضات خلال المعركة من أجل مناخنا.
وتعهدت بالاشتراك في المظاهرات كل جمعة حتى مطلع العام المقبل لمطالبة الحكومات باتخاذ إجراءات كافية للحفاظ على المناخ.
وصاحب فوندا في رحلتها إلى السجن هذه المرة الممثلتان روزانا أركيت وكاثرين كينر.