مدارات عالمية

حيثيات تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية: صورايخ وطائرات وتدريبات إيرانية

الخارجية الأمريكية بادرت بإعلان القرار..

فريق التحرير

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، عن أسباب إدراج جماعة الحوثيين (المدعومة من إيران)، على قائمة الإرهاب، مؤكدة أن الجماعة التي ترتكب أعمال وحشية ضد الإنسانية في اليمن، تمارس العنف والإرهاب مستشهدة بآخر الأعمال الإرهابية في مطار عدن والذي راح ضحيته العشرات، وأشارت في الوقت نفسه إلى مساعدة الحرس الثوري الإيراني لهم عن طريق إرسال الصورايخ والطائرات دون طيار التدريبات العسكرية لأفراد جماعة الحوثي.

إيران ترسل صواريخها وطائراتها إلى الحوثيين

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جماعة الحوثي قادت حملة وحشية أودت بحياة العديد من الأشخاص، واستمرت في زعزعة استقرار المنطقة، كما حرمت اليمنيين من التوصل إلى حل سلمي للصراع في بلادهم.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية أن جماعة الحوثي بدلًا من أن تنأى بنفسها عن النظام الإيراني، فقد مدت الجسور مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم؛ حيث قام الحرس الثوري الإيراني بتزويد جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات بدون طيار والتدريب؛ ما سمح للجماعة باستهداف المطارات والبنية التحتية الحيوية الأخرى.

إيران تحبط الحلول السلمية في اليمن

يواصل النظام الإيراني إحباط جهود الأمم المتحدة والدول الصديقة لحل الأزمة سلميا وإنهاء الصراع؛ حيث تدعو الولايات المتحدة النظام الإيراني إلى وقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وذلك في أفعال تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي، كما طالبت بوقف تمكين الأعمال العدوانية ضد اليمن وتجاه جيرانه، بما في ذلك السعودية.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنهم عملوا أيضًا من خلال شركائهم في المنطقة لحث الحوثيين على التوقف عن الانخراط في الأنشطة الإرهابية، بما في ذلك تلك التي تنطوي على هجمات تهدد البنية التحتية المدنية في المنطقة، وكذلك قطع العلاقات مع مسؤولي الحرس الثوري الإيراني ووقف ممارسة الاختطاف، التي أدت إلى بما في ذلك قتل وخطف مواطنين أمريكيين.

المجتمع الدولي يرفض تصرفات الحوثيين

وأكدت الخارجية الأمريكية أن المجتمع الدولي قد اتفق، بشكل جماعي من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي وفي محافل أخرى على أن الإجراءات الأحادية للسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية الشرعية أمر غير مقبول وأنه قانونًا لا يمكن تحقيق الانتقال السياسي المؤقت، الذي طالما سعى إليه الشعب اليمني، إلا من خلال المفاوضات السياسية.

وبينت أن العملية السياسية أسفرت حتى الآن عن نتائج محدودة على مدى عدة سنوات، مشيرة إلى أن هذا دفع الولايات المتحدة للبحث عن وسائل إضافية لتغيير سلوك الحوثيين وداعميها في البحث عن السلام والأمن في اليمن.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد