مدارات عالمية

السودان يُرحّل ثلاثة من زعماء الحركة الشعبية بعد انهيار المحادثات

أقلّتهم طائرة متجهة إلى جوبا

فريق التحرير

رحلت السلطات السودانية، ثلاثة من زعماء «الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال» إلى دولة جنوب السودان.

ونقلت وكالة رويترز، عن  مسؤول في «الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال» قوله : «إنه تم ترحيل الأمين العام للحركة إسماعيل جلاب، ونائب زعيمها ياسر عرمان، والمتحدث باسمها مبارك أردول، إلى دولة جنوب السودان بعد اعتقالهم الأسبوع الماضي».

واعتقل الأمين العام للحركة إسماعيل جلاب والمتحدث باسمها مبارك أردول، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الذي كان في زيارة للسودان لمحاولة التوسط بين المجلس العسكري والمعارضة المدنية، بهدف احتواء نقاط الخلاف بين الجانبين.

وقالت رويترز، إن الثلاثة وضعوا على متن طائرة متجهة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان عقب إطلاق سراحهم في الخرطوم.

يشار إلى أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال»، انفصلت عن الحركة الشعبية لتحرير السودان، وتعد الآن جزءًا من التحالف المطالب بتسليم السلطة للمدنيين بعد إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير في أبريل الماضي.

يأتي ذلك تزامناً مع الدعوات التي يطلقها محتجون للعصيان المدني في السودان لمحاولة الضغط على المجلس العسكري الانتقالي، وعلق المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي، بالقول: إن المجلس سينظر في أي شروط تتقدم بها قوى الحرية والتغيير لاستئناف المفاوضات وسيتم الرد عليها، مؤكدًا إقرار أي طرح يقود لتقريب وجهات النظر مع المعارضة.

وقال كباشي، إن الأوضاع لم تتأثر كثيرًا، رغم دعوة قوى الحرية والتغيير لعصيان مدني شامل، داعيًا إياها لسحب دعوتها، ومعبرًا عن أسفه لذلك التصعيد المدني.

وكان مسؤول بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان، أعلن أن الحركة في البلاد كانت طبيعية أمس الأحد، رغم دعوة العصيان، مضيفاً أن ضعف الحركة في العاصمة الخرطوم سببها المتاريس في الشوارع.

وأوضح المصدر، في تصريحات لفضائية «العربية»، أن انتشار المتاريس في الشوارع أعاق حركة أهالي الخرطوم، قائلاً: «ندعو إخوتنا في قوى الحرية إلى سحب دعوة العصيان».

في غضون ذلك، أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني أن إغلاق الطرق وإقامة الحواجز جريمة كاملة الأركان.

مرر للأسفل للمزيد