مدارات عالمية

مصر.. الحكم على سفاح الإسماعيلية بالإعدام

فريق التحرير

قضت محكمة جنايات الإسماعيلية في مصر بإعدام المتهم عبدالرحمن نظمي والمعروف إعلاميًا بسفاح الإسماعيلية.

وكانت محكمة الجنايات، قد أحالت أوراق المتهم خلال جلسة الخميس 9 ديسمبر الماضي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

وكان المتهم قد قام بذبح شخص قبل نحو شهرين والاعتداء على فرد آخر مما تسبب له في إصابات بالغة، ليقرر النائب العام المصري إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدم، وكذا تعاطيه مواد مخدرة، وحيازته أسلحة بيضاء، دون مُسوغ قانوني، في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو الواقعة.

وبعث المتهم عبدالرحمن نظمي، برسالة إلى أسرته، أعلن فيها ندمه على ارتكاب جريمة القتل التي هزَّت الرأي العام في محافظة الإسماعيلية، والمتهم فيها بقطع رأس شخص والسير بها في الشارع.

وقال دبور في الرسالة: «طمنوني على والدي، وقولوا له يسامحني. وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟.. ادعولي كتير»، كما طلب من والدته أمرًا غريبًا دون أن يشرح أسبابه؛ حيث طلب منها: «تربية جوزين حمام أبيض» في شرفة منزلهم، وفقًا لقناة «صدى البلد».

وطلب منها أيضًا «تسديد ما عليه من ديون، وإحضار مصحف، إضافة إلى أذكار (أدعية) الصباح والمساء، وقصص الأنبياء، وكتاب مقاليد السماء والأرض»، واختتم رسالته بسرد تفاصيل ديونه ومستحقيها.

وقالت الأم: «راض بمصيره وتنفيذ حكم العدالة، وأن كل ما يريد عمله هو التقرب إلى الله واستغفاره على ما ارتكبه من ذنب، وأنه نادم أشد الندم».

وكان دبور، البالغ 30 سنة، أقدم في أول نوفمبر الماضي على قتل مصري عمره 42 عامًا، بسكين فصل بها رأسه في شارع طنطا بمدينة الإسماعيلية، فاعتقلوه في اليوم التالي، حيث اعترف بجريمته التي أكد ارتكابه لها 10 شهود عيان أيضًا، وهو ما كان كافيًا لتحويل أمره إلى مفتي الجمهورية ليقرر إعدامه.

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد