مدارات عالمية

اللحظات الأخيرة للبغدادي.. طاردته الكلاب داخل نفق مغلق

القوات الأمريكية احتفظت بأشلائه

فريق التحرير

تفاصيل جديدة تكشفت عن اللحظات الأخيرة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، كشفها وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الذي وصف مقتله بأنه «ضربة مدمرة لداعش»، وكذلك الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الذي أوضح أنه كان يبكي ويصرخ خوفًا.

وأوضح إسبر لقناة «سي إن إن»، أن الهدف الرئيس للقوات الخاصة الأمريكية التي نفّذت عملية نوعية شمال غرب سوريا، هو إلقاء القبض على البغدادي أو قتله في حالة تعذر اعتقاله، وفقًا لما ذكرته «رويترز».

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن القوات الأمريكية طلبت من البغدادي تسليم نفسه لكنه رفض ثم فجر سترته الناسفة، قائلًا: «حاولنا التواصل معه وطلب تسليم نفسه. ورفض وهرب إلى مكان تحت الأرض، وخلال محاولتنا إخراجه فجر سترة ناسفة».

وأكد إسبر إصابة اثنين فقط من القوات الأمريكية بجروح طفيفة خلال العملية، مشيرًا إلى أنهما عادا للعمل، موضحًا أن انسحاب أمريكا من شمال شرق سوريا لم يعجل بعملية قتل البغدادي، نافيا بذلك تقارير ذكرت أن المخابرات الأمريكية كانت تراقب البغدادي منذ فترة، وخافت من فقده عقب انسحابها من شمال شرق سوريا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مساء اليوم الأحد، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، موضحًا أن البغدادي قتل بعد تفجير سترته الناسفة بعد محاصرته من قبل القوة الأمريكية داخل نفق مغلق.

وتابع ترامب وصف اللحظات الأخيرة للبغدادي قائلًا، إنه دخل إلى نفق ولاحقته الكلاب، وكان يصرخ ويبكي خلال هروبه، مشيرًا إلى أنه «مات كالكلب الجبان» مع عدد كبير من أنصاره، مضيفًا أن البغدادي «الذي سعى بكل ما أمكنه لترهيب الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في هلع تامّ.. في ذعر كامل ورعب من القوات الأمريكية التي كانت تنقض عليه».

وأشار ترامب إلى أنه تم إجراء فحص «دي إن إيه» لجثة البغدادي، وتم التأكد على أنها تعود له، موضحًا أن التفجير حول الجثة لأشلاء، وقد تحفظت القوة الأمريكية عليها. مضيفًا أن زوجتين للبغدادي قتلتا أيضًا في العملية، وكانتا أيضًا ترتديان أحزمة ناسفة، وتابع أنه كان يوجد بالمكان 11 طفلًا وهم بأمان.

مرر للأسفل للمزيد