ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيران إلى 1501 حالة، فيما وصلت الوفيات إلى 66، وفق ما أعلن نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي عبر التليفزيون الرسمي.
وقال: الأعداد الأخيرة المحددة لدينا هي 523 إصابة جديدة و12 وفاة جديدة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1501 حتى الآن، ويصل عدد الوفيات إلى 66.
واليوم، فجَّر أحد النواب الإيرانيين، فضيحة مدوية، إذ كشف أن 41 من مصابي فيروس كورونا في البلاد التقطوا العدوى من مراكز طبية.
يأتي ذلك، فيما قال محمد حسين قرباني، نائب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، إن 41% من مرضى كورونا أصيبوا بالعدوى خلال مراجعة المراكز الطبية. يأتي ذلك فيما أعلنت إيران ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 66، والإصابات إلى 1501.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمر صحفي الإثنين، أن كورونا أصبح المسؤولية الأولى للحكومة الإيرانية، مُضيفًا: سيطرنا على الأوضاع الصحية رغم كل العقبات.
كما أعلن تعطيل المدارس حتى نهاية هذا الأسبوع، مطالبًا الشعب الإيراني بعدم إقامة المراسم التي تشهد تجمعات.
الأزمة الصحية
يأتي هذا، وسط تزايد الانتقادات للسلطات الإيرانية بسوء إدارة الأزمة الصحية هذه، والتستر على الأعداد الحقيقية للإصابات، لاسيما في بداية انتشار الفيروس المستجد.
يُذكر أن وزارة الصحة الإيرانية كانت قد أعلنت، الأحد، ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن كورونا إلى 54، وعدد الحالات المصابة إلى 978 شخصاًً
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور، إنه تم تأكيد حالات جديدة في عدة مدن، من بينها مشهد التي تعد موطنًا لأهم الأضرحة الشيعية في إيران، وتجذب زوارًا من جميع أنحاء المنطقة. وكانت الحكومة قد دعت إلى غلق تلك الأضرحة أمام الجمهور، إلا أن عددًا من رجال الدين لم يستجيبوا.
كما أوضح أن «هناك 385 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 978، وعدد الوفيات 54». ودعا المتحدث الإيرانيين إلى تجنب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء بالمنازل.
اقرأ أيضًا: