كشف السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، عن سببين وراء عقد الاتفاق الإبراهيمي بين الإمارات وإسرائيل، محددًا ذلك بالتغيرات التي تشهدها المنطقة، والجدل حول ضم إسرائيل لأراض فلسطينية.
وقال العتيبة في لقاء مع شبكة «أم إس إن بي سي» الإخبارية الأمريكية: الاتفاق الإبراهيمي جاء لسببين: «الأول» أن المنطقة تتغير، والاتجاهات تتغير، والعقول تتغير، والناس أصبحوا متعبين من الصراع، والأيديولوجيا، والناس يريدون فرصًا وعملًا وأملًا.
وأضاف: في الإمارات العربية المتحدة نحن فخورون بالدعم الشعبي لهذا الخطوة. وبناء على استطلاع أجري في الإمارات بعد الإعلان عن الاتفاق الإبراهيمي، أظهر أن الشباب الإماراتيين ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، عندما سئلوا هل تدعمون الاتفاق الإبراهيمي؟، أجاب 89 بالمئة منهم بنعم.
وتابع: هذا يعطي انطباعًا بأن هناك إدراكًا بأن المنطقة تتحرك نحو اتجاهات مختلفة، ونحو تفكير مختلف، وعلينا أن نأخذ بمزايا هذا التوجه الجديد.
وأما «السبب الثاني» وراء الاتفاق الإبراهيمي، الذي أعلن عنه بين الإمارات وإسرائيل في أغسطس الماضي، فيكمن في الجدال الحاصل بشأن ضم إسرائيل أراضي فلسطينية.
وأكد السفير الإماراتي في واشنطن أن ما يقود ذلك فعلًا هو أن هناك الكثير من الحماس، وعدد كبير من الشركات الإسرائيلية تأتي إلى الإمارات من أجل الاستثمار والعكس صحيح.
اقرأ أيضًا: