حث رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية ديفيد جولدفين، دول الخليج العربي، على توحيد قدراتها العسكرية في ظل احتدام التوتر مع إيران.
وقال جولدفين، أثناء مؤتمر لقادة القوات الجوية تستضيفه دبي: «عندما ينطلق صاروخ أو طائرة مسيرة من إيران فلن يكون هذا وقتًا مناسبًا لتسوية شكاوى الماضي، بل سيكون الوقت المناسب هو الآن.. اليوم»، وفقًا لإذاعة «مونت كارلو الدولية».
سلوك خبيث
وتابع جولدفين: «إننا معًا لدينا كل ما نحتاجه للدفاع الجماعي، ولدينا القوة لبدء هذا الآن؛ لأننا نواجه خصمًا مشتركًا يبدو متمسكًا بانتهاج سلوك خبيث في المنطقة».
وكانت الولايات المتحدة اتهمت إيران بالمسؤولية عن سلسلة هجمات في الخليج خلال الصيف، بما في ذلك هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة يوم 14 سبتمبر ، فيما تزعم طهران عدم ضلوعها بالهجوم.
قائمة سوداء
وكانت وزارة التجارة الأمريكية، أضافت أكثر من 12 شركة وفردًا إلى قائمتها السوداء التجارية، إثر اتهامهم بتقديم دعم مادي لنشاط الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية في سوريا، وتحويلهم مكونات أمريكية إلى إيران «دون إذن»؛ وذلك في خطوة يحظر على الشركات والأفراد بموجبها شراء مكونات من شركات أمريكية دون موافقة الحكومة في واشنطن.
وكان بيان مشترك صدر عن كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم 11 نوفمبر الجاري، عبَّرت فيه الدول الثلاث عن قلقها من استئناف إيران تخصيب اليورانيوم في مفاعل «فوردو»، ودعت طهران إلى التراجع عن جميع الإجراءات التي تعارض الاتفاق النووي، محذرةً من أن «تخصيب اليورانيوم في فوردو قد تكون عواقبه خطيرة».
تخصيب اليورانيوم
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت في وقت سابق، إنها رصدت آثار يورانيوم في موقع غير معلن في إيران، وأكدت -في أحدث تقرير لها بشأن برنامج إيران النووي- أن إيران ركبت 164 جهاز طرد مركزي متطورة لم ينص عليها الاتفاق النووي التي تواصل طهران خرق ضوابطه.
وتابعت «وكالة الطاقة الذرية» أن خبراءها تثبتوا من نقل أسطوانة من مفاعل «نطنز» إلى مفاعل فوردو لتخصيب اليورانيوم؛ لتتخطى بذلك ما حدده الاتفاق النووي بشأن جهة تخصيب اليورانيوم ومخزونه وأجهزة الطرد، مشيرةً إلى أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم فوق السقف المحدد في الاتفاق النووي.