كشفت المخابرات الروسية، عن تطورات جديدة بشأن منفذة عملية اغتيال ابنة ألكسندر دوجين الملقب بـ «عقل بوتين».
وتتهم المخابرات الروسية نظيرتها الأوكرانية بالوقوف وراء اغتيال الصحفية الروسية داريا دوجين، وفق «الشرق للأخبار».
ووفق المعلومات المخابراتية بشأن عملية الاغتيال فقد دخلت المتهمة ناتاليا فوفك (أوكرانية الجنسية) إلى روسيا؛ لتنفيذ العملية.
وتبين للمخابرات الروسية أن ناتاليا دخلت البلاد يوم 23 يوليو الماضي برفقة ابنتها البالغة من العمر 12 عاما.
واستقلت منفذة عملية الاغتيال سيارة طراز «ميني كوبر»، والتي كانت تحمل أرقام جمهورية دونيستك الانفصالية.
وكشفت المعلومات المخابراتية أن المتهمة اصطحبت ابنتها للتمويه أثناء مراقبة الضحية وعدم الإيحاء بتخطيطها للعملية.
واستأجرت المتهمة شقة في ذات البناية التي تقيم فيها الصحفية الروسية لجمع أكبر قدر عنها وعن تحركاتها اليومية.
وعمدت القاتلة إلى استخدام لوحة أرقام كازاخية لسيارتها التي كانت تتنقل بها في العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت أجهزة الأمن الروسية أن المتهمة حضرت مهرجانا كانت تحضره الصحفية قبل اغتيالها، ثم غادرت بذات السيارة بلوحة أرقام أوكرانيا عقب انفجار القنبلة.
ونفذت المتهمة عملية الاغتيال بوضع قنبلة أسفل كرسي قيادة سيارة ابنة ألكسندر دوجين، بينما نفت أوكرانيا ضلوعها في تنفيذ العملية.
ويؤكد الأمن الروسي أن المتهمة هي عضو في كتيبة «آزوف» المتطرفة التابعة للحرس الوطني الأوكراني.