مدارات عالمية

توقف حركة الملاحة في مطار «معيتيقة» الليبي بعد تعرضه لقصف جوي

وسط أنباء عن لقاء بين السيسي وحفتر في القاهرة..

فريق التحرير

قالت سلطات مطار معيتيقة الدولي، عبر صفحتها على «فيس بوك»، إن حركة الملاحة الجوية بالمطار توقفت اليوم السبت، بعد تعرضه لقصف جوي.

ومطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل في العاصمة الليبية طرابلس التي تتعرض لهجوم من جانب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وفي سياق ذي صلة، أفادت قناة «العربية»، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التقى، قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، اليوم السبت، مشيرة إلى أن هذا اللقاء جاء لحسم ملفات عديدة، أهمها معركة تحرير طرابلس.
وأوضحت  مصادر لـ«العربية» أن حفتر طلب دعمًا مصريًا للجيش الوطني الليبي في المحافل الدولية، وذلك لرفع حظر التسليح حتى ولو جزئيًا عن الجيش، فيما لفتت المصادر إلى أن اللقاء ناقش التنسيق الأمني بين البلدين، وذلك لمنع هروب عناصر إرهابية.
 
وفي هذا السياق، قالت المصادر، إن الجيش الليبي سيسلم مصر عددًا من العناصر الإرهابية خلال الفترة المقبلة، بالإضافة للعناصر التي قد يتم القبض عليها خلال معركة استعادة طرابلس.

من ناحيته، أعرب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طلال الميهوب، في وقت سابق من يوليو الماضي، عن أمله بـ«أن تتوج العلاقات الوثيقة للإدارة الأمريكية مع القائد العامّ للجيش المشير حفتر بزيارة سيؤديها إلى واشنطن في وقت قريب». 

مشيرًا إلى «أن الولايات المتحدة داعمة للحرب على الإرهاب ولقوات الجيش الوطني في ليبيا».

وأكد الميهوب: «قدمنا في المحادثات الأخيرة مع الولايات المتحدة، ملفًّا بكل الأدلة والإثباتات، التي تؤكد جرائم جماعة الإخوان المسلمين، وكل من قطر وتركيا في ليبيا، كما طلبنا فك الارتباط الأمريكي مع حكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، بعد الحديث باستفاضة عن سيطرة الميليشيات المسلحة عليه وعلى حكومته».

واختتم الميهوب تصريحاته قائلًا: «طلبنا أيضًا إعادة ترتيب أوراق الملف الليبي، وإعادته مجددًا إلى مجلس الأمن الدولي، خاصة بعدما انتهى ملف الصخيرات وما ترتب عليه»، في إشارة إلى اتفاق السلام الذي رعته بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا نهاية عام 2015 في منتجع الصخيرات بالمغرب، وأفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ومجلسها الرئاسي.

مرر للأسفل للمزيد