مدارات عالمية

منظمة إخوانية تعاود الظهور في بلجيكا بعد 3 أشهر من حلها في فرنسا

مساءلة وزير العدل وسط قلق من الأنشطة الإرهابية..

فريق التحرير

عادت منظمة (التجمع المناهض للإسلاموفوبيا في فرنسا) للظهور مجددًا في بلجيكا بمسمى جديد، بعد قرار بحلها أصدرته السلطات الفرنسية قبل 3 أشهر، عقب اتهامها بنشر الكراهية ومعاداة قيم الجمهورية.

وحسبما ذكرت صحيفة لو باريزيان، فقد أدى الظهور الجديد للمنظمة الإخوانية في بروكسل إلى مساءلة وزير العدل البلجيكي، فانسون فان كويكنبورن، أمام البرلمان وسط قلق من عدد من النواب الذين اعتبروا أنه من غير المقبول أن تستقر مثل هذه الجمعية في بلجيكا لنشر لراديكالية.

وفي رده على تساؤلات النواب، قال كويكنبورن: إنه يتفهم القلق بشأن هذه المنظمة التي عاودت الظهور من بروكسل، ووعد بيقظة الدولة البلجيكية.

وأضاف الوزير: حتى لو كانت هناك روابط بين هذه المنظمة والمنظمة التي تم حلها في فرنسا، فإن أمن الدولة (جهاز المخابرات) يشير إلى أن الجمعية لم تطور حتى الآن أي نشاط على التراب البلجيكي، ومن المؤكد أن جهاز أمن الدولة سيكرس الاهتمام اللازم لهذه الجمعية إذا كانت ستعمل على تطوير الأنشطة في بلادنا، وسوف تتدخل العدالة كما ينبغي.

وتشير قاعدة بيانات سجل الجمعيات البلجيكية إلى أن المنظمة تأسست رسميًّا تحت عنوان جمعية غير ربحية، وأن وثائقها قُدمت للسلطات منذ شهر نوفمبر 2020، وذلك في أعقاب تلويح السلطات الفرنسية بحلها بعد حادثة مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي على يد شاب متطرف يبلغ من العمر 18 عامًا، في 16 أكتوبر الماضي بمدينة كونفلان سانت أونورين، شمال باريس.

وكانت المنظمة الإخوانية، استبقت قرار حلها وسارعت في أواخر نوفمبر 2020، إلى تصفية كل نشاطاتها في فرنسا ونقلها إلى الخارج، الأمر الذي عدّه مراقبون محاولة من جانب تنظيم الإخوان للانحناء أمام عاصفة دول القارة لمواجهة الإرهاب والتطرف.

ويعتبر (التجمع المناهض للإسلاموفوبيا) إحدى المنظمات المقرّبة من تجمع مسلمي فرنسا، الفرع الفرنسي لتنظيم الإخوان الذي كان يعرف لسنوات باسم اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا.

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد