مدارات عالمية

ألمانيا تحظر دخول غير رعاياها القادمين من بريطانيا بسبب «كورونا الهندي»

ستسمح لمواطنيها بدخول البلاد بشرط «الحجر الصحي»..

فريق التحرير

أكّدت السلطات الألمانية أنها ستسمح لمواطنيها بدخول البلاد بشرط الخضوع للحجر الصحي، وذلك مع بدء حظر دخول المسافرين القادمين من بريطانيا، ابتداءً من أمس الأحد، وسط مخاوف من انتشار متحوّر فيروس كورونا الذي اكتشف لأول مرة في الهند. 

وقالت مؤسسة الصحة العامة الألمانية إنه سيظل مسموحًا للمواطنين الألمان والمقيمين في ألمانيا دخول البلاد قادمين من بريطانيا، لكن سيُطلب منهم الحجر الصحي لمدة أسبوعين عند الوصول، حيث صنفت بريطانيا على أنها منطقة «مثيرة للقلق» بسبب المتحور.

يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعادة فتح بريطانيا المتاحف ودور السينما واستئناف السماح بالخدمة الداخلية في المقاهي والمطاعم، فيما يتطلع الكثير من الناس في المملكة المتحدة إلى السفر إلى الخارج في الأشهر المقبلة، ومن المقرر أن ترحب إسبانيا بالزوار القادمين من بريطانيا دون اختبار فيروس كورونا ابتداءً من اليوم الإثنين.

وكانت الهند قد أعلنت اليوم أنّ جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) حصدت أرواح أكثر من 300 ألف شخص؛ لتصبح بذلك ثالث بلد في العالم، بعد الولايات المتّحدة والبرازيل، تتخطّى فيه حصيلة ضحايا الجائحة هذه العتبة.

وقالت وزارة الصحّة الهندية إنّ عدد الوفيات الناجمة عن كورونا ارتفع إلى 303,720 شخصًا، ما يعني أنّ أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم من جرّاء الفيروس في غضون أسبوعين فحسب، في حين ارتفع إجمالي عدد الذين أصيبوا بالفيروس في ثاني أكبر في العالم من حيث عدد السكّان إلى 26.7 مليون شخص.

وتعد البرازيل والهند وجنوب أفريقيا من بين عشرات الدول الأخرى التي تعتبرها ألمانيا مناطق مثيرة للقلق بسبب متغيرات فيروس كورونا. وحتى يوم الخميس، أبلغت بريطانيا عن 3424 حالة إصابة بالمتغير الذي تم اكتشافه لأول مرة في الهند، وفقًا لبيانات حكومية، ارتفاعًا من 1313 حالة في الأسبوع السابق، بحسب ما نقلته «نيويورك تايمز».

وعلقت عشرات الدول، بما في ذلك الدول الأوروبية والولايات المتحدة، السفر من بريطانيا أو فرضت قيودًا صارمة في وقت سابق وسط مخاوف من انتشار متغير B.1.1.7 شديد العدوى والقاتل، الذي بدأ بالظهور في بريطانيا في ديسمبر الماضي، وهي الطفرة المهيمنة الآن في الولايات المتحدة.

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 167 مليونًا و531 ألفًا و200 حالة، كما أدى إلى وفاة 3 ملايين و478 ألفًا، في حين تعافى منه 148 مليونًا و547 ألفًا و145 شخصًا حسب موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد