أكد رئيس مجلس القيادة اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، أن عقد تشغيل مستشفى عدن دليل على ثبات الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية إلى اليمن.
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، توقيع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام، من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتكلفة بلغت 330 مليون ريال سعودي، يستفيد منه أكثر من 438 شخص سنويًا.
ويبدأ التشغيل خلال فترة 90 يومًا بعد اكتمال استعدادات الكادر الطبي واختبارات أجهزة المستشفى ووصول الأدوية والمستلزمات الطبية، كما نقلت وسائل وكالة الأنباء اليمنية المحلية.
ومن المقرر أن يعمل المستشفى بقدرة 50% للسنة الأولى استجابة للحاجة العاجلة لمحافظة عدن وما جاورها، على أن يعمل بقدرة استيعابية كاملة خلال السنة الثانية.
ويحتوي المستشفى على 14 عيادة نوعية بالإضافة إلى مركز القلب، وتشمل العيادات في المستشفى: عيادة العيون، عيادة الأطفال، عيادة الجلدية، عيادة الأسنان، عيادة الأذن والأنف والحنجرة، عيادة العظام، عيادة الباطنية، وعيادة الصحة الإنجابية، وكذلك غرفة للمناظير والعلاج الطبيعي.
وتبلغ مساحة مستشفى عدن العام 20 ألف متر مربع والذي تم تجهيزه بـ 2187 من جهاز ومعدة طبية بسعة سريرية بلغت 270 سعة سرير، ووفر المشروع جميع أجهزة التكييف المركزي للمستشفى بالإضافة إلى اللوحات الإلكترونية الرئيسية والفرعية وغيرها، وتوريد وتركيب محرقة النفايات الضارة.
وساهم المشروع في توفير الطاقة الكهربائية عبر 5 محولات (3 أساسية، 2 إضافية) بقدرة 1600 كيلو فولت أمبير ومحولات بقدرة (11/0.4/0.23) فولت 500 هرتز، بالإضافة لتوفير مولد طوارئ بقدرة 1000 كيلو فولت أمبير، و 5 مولدات بنظام لوحات تزامني.