كشف كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، عن أن النظام الإيراني يحتجز رهائن أمريكيين ويحاول بنشاط خطف مواطن أمريكي من شوارع نيويورك؛ حيث تواجد 4 عملاء للاستخبارات الإيرانية في ولاية نيويورك لاختطاف صحفية أمريكية تفضح جرائم طهران.
وقال ماكول: «بصفتي مدعيًا فيدراليًا سابقًا، أشيد بوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي على عملهما لفضح مؤامرة مروعة من قبل النظام الإيراني لاختطاف مواطن أمريكي من أرض أمريكية ذات سيادة. هذا الكشف بمثابة تذكير آخر بأن انحناء إدارة بايدن للخلف للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة من المرجح أن تضحي بقوتنا لإجبار إيران على وقف أنشطتها الخبيثة الأخرى، هذا نظام يحتجز رهائن أمريكيين ويحاول بنشاط خطف أمريكي من شوارع نيويورك. لا ينبغي للرئيس بايدن الدخول في أي صفقات مع إيران دون إنهاء هذه الاعتداءات على مواطنينا».
ووجه القضاء الأمريكي إلى 4 عملاء للاستخبارات الإيرانية تهمة التآمر لخطف صحافية أمريكية من أصول إيرانية تقيم في أمريكا وتنشط في مجال فضح انتهاكات حقوق الإنسان في الجمهورية الإيرانية.
ولم يكشف القضاء الأمريكي عن اسم هذه الصحفية، لكن مسيح علي نجاد، الصحفية والناشطة الإيرانية المقيمة في نيويورك والتي أسست حركة لتشجيع النساء في بلدها الأمّ على خلع حجابهن، بدت في تغريدة على «تويتر» وكأنها تؤكد أن مؤامرة الخطف كانت تستهدفها.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان إنّ المتهمين الأربعة، وجميعهم رجال، سعوا منذ يونيو 2020 إلى خطف «كاتبة وصحافية فضحت انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الحكومة الإيرانية».
ونقل البيان عن المدعية العامة، أودري ستروس، قولها إن المتهمين الأربعة خططوا «لاقتياد ضحيتهم بالقوة إلى إيران، حيث كان مصيرها سيكون، في أحسن الأحوال، مجهولاً».
ووفقًا للائحة الاتهام فقد لجأ المتهمون إلى الاستعانة بخدمات محقّقين خاصّين لرصد وتصوير ضحيتهم وأقاربها في مناسبات عدّة في عامي 2020 و2021.
وبحسب البيان فإن إيرانية خامسة تدعى، نيلوفار بهادوريفار، وتقيم في كاليفورنيا وجهت إليها تهمة المشاركة في تمويل هذه المؤامرة.
اقرأ أيضًا: