بات بمقدور مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، التحرك بحرية، ومغادرة سفارة الإكوادور، التي يقيم فيها منذ عام 2012، بعد تأكيدات رئيس الإكوادور، لنين مورينو، أن بريطانيا وفرت ضمانات كافية لـ"أسانج"، لمغادرة السفارة.
وأوضح رئيس الإكوادور (بحسب أسوتشيدبرس)، أن حكومته تلقت ضمانات كتابية من الحكومة البريطانية بعدم تسليم الناشط الأسترالي (أسانج) إلى أي دولة يمكن أن يواجه فيها عقوبة الإعدام، دون إجبار لأسانج على الخروج من السفارة.
ويدرس الفريق القانوني لـ"أسانج" الموقف الحالي؛ حتى لا يتعرض للترحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتهم "أسانج" بكشف معلومات حكومية سرية للغاية، عبر على موقع "ويكيليكس" قبل سنوات.
ويتهم أسانج من الجانب السويدي بالتحرش الجنسي، قبل أن تسقط النيابة السويدية التحقيق في تلك التهمة، فيما لايزال الناشط قلقًا من ترحيله إلى واشنطن للاستجواب.