أكد الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف، اليوم الأربعاء، أن أي مفاوضات مستقبلية مع إيران، يجب أن تشمل الصواريخ الباليستية والملف النووي، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية العمل العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون؛ وذلك خلال الدورة الحالية للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون.
وقال الحجرف إن «إيران تواصل دعم الميليشيا الحوثية وزعزعة استقرار المنطقة»، مؤكدًا «دعم جهود الشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث».
وجاءت كلمة الحجرف في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، الأربعاء، المقرر لمتابعة تنفيذ قرارات «قمة العلا»، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، المنعقد بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، برئاسة وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
وأشار إلى أن «أي أعمال تقوم بها إيران في الجزر الإماراتية الثلاث باطلة وملغاة»، موضحًا أن «مجلس التعاون يرفض الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث».
وشدد الحجرف على «أهمية تفعيل آلية العمل العسكرية المشتركة لدول مجلس التعاون».
وأكد أن «مجلس التعاون يقف مع السعودية في كافة إجراءات حفظ أمنها»، وأن «أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ».
وحول القضية الفلسطينية، ذكر أن «دول المجلس متمسكة بدولة فلسطينية وفق حدود 1967».
اقرأ أيضًا: