مدارات عالمية

مقتل شخص على الأقل بعد ثوران بركان في نيوزيلندا

مروحيات هرعت إلى جزيرة وايت آيلاند

وكالة الأنباء الألمانية ( د.ب.أ )

ثار بركان في جزيرة وايت آيلاند بنيوزيلندا- اليوم الإثنين-؛ مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء، وسط أنباء عن إصابة عدة أشخاص، فيما هرعت مروحيات إلى الجزيرة، التي تعد مقصدًا سياحيًا شهيرًا.

وأكَّدت الشرطة النيوزيلندية- اليوم الإثنين- مقتل شخص، و«احتمالية العثور على مزيدٍ من القتلى»، عقب ثوران بركان في جزيرة وايت آيلاند في نيوزيلندا، وهي مقصد سياحي شهير.

وقال نائب مفوض قيادة العمليات الوطنية جون تيمز، لوسائل الإعلام، إنه جرى إجلاء الضحية من الجزيرة.

وقالت الشرطة النيوزيلندية، في بيان، إنه بينما كان يُعتقد في البداية أن ما يقرب من 100 شخص كانوا على الجزيرة، أو بالقرب منها وقت ثوران البركان الساعة الثانية وإحدى عشرة دقيقة (0111 بتوقيت جرينتش)، تعتقد الشرطة الآن أن العدد أقل من 50 شخصًا.

وجرى إنقاذ ما لا يقل عن 23 شخصًا من الجزيرة، في حين لم يتم العثور على 27 شخصًا بعد.

وأبلغت خدمة إسعاف سانت جون، صحيفة «نيوزيلند هيرالد»، بأنها تعتقد أن ما يصل إلى 20 شخصًا يحتاجون إلى علاج طبي.

وقال عالم البراكين براد سكوت، لمحطة ماجيك توك الإذاعية المحلية، إن ثوران البركان كان كبيرًا، حسبما ذكرت بوابة «نيوزهوب» الإخبارية المحلية.

وقال سكوت للمحطة، «لقد كان ثورانًا متفجرًا، وأثَّر بشكل كبير على الجزيرة، وعلى أرضية منطقة الفوهة الرئيسية، ولسوء الحظ لا يوجد الكثير من الملاجئ في الجزيرة.. إن الأشخاص على الجزيرة معرضون للخطر».

وأضاف سكوت: «لدينا مخاوف كبيرة؛ بشأن الأشخاص، الذين ربما كانوا على الجزيرة».

وأصدرت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيوزيلندا، تحذيرًا وطنيًا بحدوث ثوران بركاني متوسط.

وقالت الوكالة «يحدث ثوران بركاني متوسط في وايت آيلاند، وهو ما يمثِّل خطرًا على المنطقة المجاورة للبركان مباشرة».

وتقع جزيرة وايت آيلاند، وهي بركان نشط، على بعد 48 كيلومترًا من الساحل الشرقي لجزيرة نورث آيلاند بنيوزيلندا.

مرر للأسفل للمزيد