في أول زيارة خارجية له، كسر وزير الخارحية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، البروتوكولات والقواعد والأعراف الرسمية المعمول بها في العالم.
وأثناء التقاط الصورة الجماعية لقمة بغداد، اليوم السبت، تقدم وزير الخارجية الإيراني إلى الصف الأول المخصص للرؤساء، مخالفًا الأعراف والبروتوكولات المعمول بها عالميًا.
وتقضي البروتوكولات، بأن يقف وزراء الخارجية في الصف الثاني، بعد رؤساء الدول، أيا كانت الدولة المستضيفة للحدث.
وأكد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية بالشكل الذي ينعكس إيجابا على استقرار المنطقة وأمنها.
وقال البيان الختامي لمؤتمر بغداد، الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية، السبت، إن المشاركين عن شكرهم وتقديرهم لجهود جمهورية العراق بعقد ورعاية هذا المؤتمر بمشاركة زعماء وقادة دول المنطقة والصديقة، وعبروا عن وقوفهم الى جانب العراق حكومة وشعبا.
وكان البرلمان الإيراني، وافق الأسبوع الماضي، على تعيين حسين أمير عبداللهيان (57 عاما) مرشح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لتولي منصب وزير الخارجية، خلفا لجواد ظريف في وقت تراوح فيه المفاوضات حول برنامج إيران النووي مكانها.
اقرأ أيضًا: