نفت وزيرة الخارجية الكولومبية كلوديا بلوم، الأربعاء، لقاء سفير البلاد لدى واشنطن مع نشطاء حملة الرئيس دونالد ترامب، رافضة الاتهامات بأنَّ بلادها تتدخل في الانتخابات الأمريكية.
وشاركت بلوم في اجتماع للجنة تابعة لمجلس الشيوخ، حيث واجهت مزاعم بأنَّ السفير فرانسيسكو سانتوس عرض مساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات.
وقالت بلوم، إنَّ وزارة الخارجية ليست على علم بعقد أيّ من مسؤوليها مثل هذه الاجتماعات، وهو ما نفاه سانتوس أيضًا.
ونقل بيان للوزارة عن بلوم القول، إنَّ «الحكومة الكولومبية تحترم العملية الانتخابية في الولايات المتحدة، وتدرك أنَّ هذا شأن داخلي لذلك البلد».
ونشر ثلاثة أعضاء في الكونجرس من حزب الوسط الديمقراطي اليميني الذي ينتمي إليه الرئيس إيفان دوكي آراء على تويتر أو فيسبوك لصالح ترامب، ووصفوا منافسه جو بايدن بأنه يساري متطرف.
في غضون ذلك، أعرب المرشح الرئاسي السابق اليساري جوستافو بيترو عن تفضيله لبايدن.
وقال السفير الأمريكي في بوجوتا، فيليب جولدبيرج، إنَّ العلاقات الوثيقة طويلة الأمد بين كولومبيا والولايات المتحدة تستند إلى «دعم من الحزبين» ودعا السياسيين الكولومبيين إلى «تجنب التورط في الانتخابات الأمريكية».