وسط حالة من التوتر بين إيران، والولايات المتحدة، وفرض الأخيرة العديد من العقوبات على أشخاص وكيانات في البلد الآسيوي؛ لجأت طهران إلى كوبا أملًا في أن تحظى بأي دعم ينتشلها من «المصير الذي ينتظرها».
وقال وزير الخارجية الكوبي، اليوم، خلال لقاء مع نظيره الإيراني، إن هافانا تعطي الأولوية دائمًا لتعزيز العلاقات مع إيران، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعم حقوق جميع الدول في امتلاك برنامج نووي سلمي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
فيما أكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أن سياسة أمريكا بشأن فرض عقوبات على بعض الدول الغربية مصيرها الفشل، مشيرا خلال لقاء نظيره الكوبي، اليوم، برونو رودريغيز باريلا؛ لمناقشة آخر التطورات في العلاقات الثنائية، بين البلدين، إلى أن العلاقات بين طهران وهافانا تاريخية، كما أنهما لديهما هدف مشترك في السياسة الخارجية، وهو الحفاظ على الاستقلال ومحاربة الأحادية في العالم.
وأدان وزير الخارجية الإيراني ما يحدث بشأن تدخل الولايات المتحدة في كوبا، خلال الاضطرابات التي وقعت في البلاد منتصف العام الماضي، مؤكدًا أن أمريكا وبعض الحكومات الغربية، لديها سياسة متزامنة لفرض عقوبات على الدول، والتدخل في شؤونها، لإحداث الاضطرابات وأعمال الشغب.
كانت الولايات المتحدة ذكرت أمس، وفقًا لما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صينية، بسبب مبيعات لقوات الأمن الإيرانية، إضافة إلى توسيع نطاق عقوباتها ضد إيران لتشمل أفرادًا إيرانيين في مناصب قيادية بشركة بارافار بارس المنتجة لطائرات بدون طيار لصالح الحرس الثوري الإيراني، وتستخدم في حرب روسيا بأوكرانيا.