أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدم منزل منفذ عملية الدهس التي وقعت بعد ظهر اليوم، بمستوطنة راموت في مدينة القدس المحتلة، وتعزيز وجود أفراد الأمن بالمنطقة، وزيادة وتيرة التحقيقات والاعتقالات.
وأسفرت عملية الدهس عن مقتل إسرائيليين، وإصابة ستة آخرين.
من جهته أعلن رئيس بلدية القدس موشيه ليون، عن مزيد من الحماية في محطات الحافلات في المدينة وحولها، بينما قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إننا «نتعامل مع وحوش، وسنوضح لعدونا أنه لن يحقق أبدا هدفه بطردنا من بلدنا»، ووعد برد قاس على ما وصفها بعمليات القتل.
بعد عملية القدس التي نفذها شاب يُدعى حسين قراقع "30 سنة"، من سكان القدس الشرقية، أصدرت "كتائب شهداء الأقصى" الذراع العسكرية لحركة فتح، بيانًا أشادت فيه بالهجوم قائلة: «نرحب بعملية القدس ونرى أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في كل مكان، ونؤكد أن المقاومة ستستمر في نشاطها طالما بقي الاحتلال على أرضنا ويدنس حرماتنا».
تأتي هذه العملية في أعقاب عدة مجازر واقتحامات ارتكبتها قوات الاحتلال في المناطق الفلسطينية، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.