أصاب فيروس كورونا عشرات من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، التي تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية، وسط تكتم شديد على تفشي الجائحة في موجتها الثانية هناك.
ووفق مصادر، فإنه تم تسجيل 106 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال شهر مارس الماضي بين موظفي الأمم المتحدة في صنعاء الخاضعة لسلطة الحوثيين، وفق «العربية».
وشهد الأسبوع الماضي تسجيل أحدث الإصابات لدى موظفي منظمة "يونيسف" التي طلبت من طواقمها اتخاذ مزيد من الاحترازات الوقائية، بحسب ذات المصدر.
ولم تعلق الأمم المتحدة ولا منظماتها العاملة على هذه الأنباء، لكن ميليشيا الحوثي ترفض الإقرار والاعتراف علناً بوجود الوباء الذي أودى بحياة مئات بينهم قيادات من أتباعها.
وذكرت مصادر إعلامية أن قيادات ميليشيات الحوثي أصدرت تعليمات إلى الجهات الصحية بعدم الإدلاء بتصريحات عن انتشار موجة فيروس كورونا الثانية في صنعاء بحجة "عدم تخويف الناس".