مدارات عالمية

تطورات جديدة في قضية الأخ غير الشقيق لأمير قطر.. ومحامية أمريكية: أرفض ابتزاز الدوحة

أكدت أنها لا تخشى التهديدات

فريق التحرير

قطر  ـ ابتزاز ـ فضيحة ـ الأخ غير الشقيق لأمير قطر

SMS

ملخص تغريدة تويتر

(لا يتجاوز200 حرف)

محامية أمريكية تتعرض  لعمليات ابتزاز ورقابة مخزية من جانب النظام القطري وأذرعه وتؤكد عدم رضوخها لمثل هذه التصرفات، وأنها لا تسعى للحصول على مال «غير مشروع» من جانب دولة أجنبية.

 نص الخبر

كشفت المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا، اليوم الخميس، عن تعرضها لعمليات ابتزاز ورقابة مخزية من جانب النظام القطري وأذرعه، مؤكدة أنها لن ترضخ لمثل هذه التصرفات، وأنها لا تسعى للحصول على مال «غير مشروع» من جانب دولة أجنبية. حسبما ذكر موقع «العربية نت».

وفي تغريدة لها، قالت المحامية الأمريكية إن أشخاصًا كانوا يتابعونها في فلوريدا، وأن هؤلاء الأشخاص غادروا المكان عندما اقتربت من سيارتهم.

وتتولى المحامية ريبيكا كاستانيدا الدفاع عن حقوق الأمريكيين ماثيو بيتارد وماثيو أييندي، في مواجهة  خالد بن حمد آل ثاني، الأخ غير الشقيق لأمير قطر تميم بن حمد، وذلك في القضية المتهم فيها نجل أمير الدوحة السابق، بإجبار حارسه الشخصي على قتل أحد الأشخاص، وعندما رفض الانصياع لتلك الأوامر قام باحتجاز  الحارس والتنكيل به.

ومنذ أيام، قالت المحامية الأمريكية، إن أشخاصًا كانوا يتتبعون تحركاتها في فلوريدا، وإنها لاحظت ذلك، وعندما اقتربت من سيارتهم تركوا المكان. وغرّدت حول هذا الحادث، قائلة إنها غير خائفة، وكررت هذا الكلام اليوم الخميس في البث على «تويتر»، كما أنها أشارت في تغريدات لها من قبل إلى أنها لا تقبل الرشوة ولا تمارس الابتزاز بحق دولة أجنبية، وقد كررت هذا التأكيد عبر البث المباشر اليوم.

ويعود أمر الابتزاز إلى سبب غير واضح تمامًا، ولكن يبدو أن حكومة قطر، أو من يتحدّث باسمها، حاول الاتصال بالمحامية ريبيكا كاستانيدا وعرض عليها رشوة للتنازل عن القضية؛ إلا أنها رفضت، وهذا ما أكدته في بثها عبر «توتير»، كما أنها رفضت اتهامها بابتزاز حكومة أجنبية وتقصد حكومة قطر.

وقد بثت المحامية على «تويتر» فيديو قصيرًا منذ يومين دعت فيه المتابعين للقضية إلى إرسال أسئلتهم، لتجيب عنها تجيب صباح اليوم الخميس، في البث المباشر، الذي حظي بنسبة مشاهدة عالية، وصلت إلى 235 ألفًا، أما ظهورها صباح الخميس فحصد الآلاف خلال الساعة الأولى من إعادة نشر هذا الفيديو.

وبالرجوع للدعوى المنظورة أمام القضاء الأمريكي، تشير الأوراق إلى أن خالد آل ثاني غضب من مرافقه الأمني بيتارد، عندما ساعد محتجزين في بيت خالد، على الهروب من الاحتجاز، وأن عناصر أمنية من السفارة الأمريكية هي التي حررت المحتجز، وحيال ذلك هدّد خالد مرافقه بالسلاح وقال له إن باستطاعته قتله من دون أن يحاسبه أحد.

أما ماثيو أييندي، المدعي الثاني في هذه القضية، فقد أكد أن الأخ غير  الشقيق لأمير قطر، منعه من الراحة، وعندما حاول الخروج تم منعه، فاضطر للقفز من فوق السياج وأصيب بجروح وأمضى وقتًا في المستشفى.

وقد ذكرت المحامية الأمريكية -في وقت سابق- أنها خاطبت السفير القطري في الولايات المتحدة وأرسلت له عبر السفارة القطرية في واشنطن والقنصليات القطرية في لوس أنجلوس ونيويورك، لكنه لم يتجاوب مع رسائلها، بل قالت إنه أعطى تعليمات للموظفين بعدم الرد واستعمل كلمة نابية بحقّها.

اسم المحرر

مسعد جلال

المراجع اللغوي

بدر

المالتيمديا

مدير الشيفت

ا. غالي

مرر للأسفل للمزيد