مدارات عالمية

صراع السلطة في ماليزيا.. مهاتير محمد يخسر مناورة الاستقالة.. والملك يعين بديله لتشكيل حكومة جديدة

تؤدي اليمين غدًا الاحد

فريق التحرير

تطورت الأزمة السياسية في ماليزيا بسرعة كبيرة؛ حيث أعلن ملك ماليزيا، اليوم السبت، أنَّه عيّن «محيي الدين ياسين» رئيسًا للوزراء، في الوقت الذي قرر فيه حزب سكان ماليزيا الأصليين المتحدين (بيرساتو) إقالة رئيس الوزراء الماليزي المؤقت، مهاتير محمد، من رئاسة الحزب.

وذكر القصر الملكي الماليزي في بيان له، أنَّ «محيي الدين» سيؤدي اليمين الدستورية غدًا الأحد (1 مارس 2020م).

وفي خطوة مفاجئة أعلن حزب (بيرساتو) إقالة زعيمه ورئيس الوزراء الماليزي المؤقت، مهاتير محمد البالغ من العمر 94 عامًا، من منصبه كرئيس له. وفقًا لِمَا ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان مهاتير محمد، الذي تطلق عليه وسائل الإعلام لقب «الثعلب العجوز»، أعلن صباح اليوم السبت، أنه استعاد دعم ائتلاف (باكاتان هارابان) تحالف الأمل، بعد أن كان قد انفصل عن الائتلاف يوم الاثنين الماضي، عندما استقال من منصب رئيس الوزراء بشكل غير متوقع، في الوقت الذي أعلن فيه «محيي الدين ياسين» أنَّه حلّ محل مهاتير في رئاسة الحزب.

وبرز اسم محيي الدين، أمس الجمعة، بوصفه الأوفر حظًا ليصبح رئيس الوزراء، ومنحته بيانات حزبية مختلفة دعم 95 برلمانيًا، مما وضعه أمام منافسه، أنور إبراهيم الذي حصل على دعم 92 برلمانيًا في السباق للوصول إلى أغلبية ضرورية، وهي 112 صوتًا.

واندلع صراع على السلطة بماليزيا، عقب خلافات بين مهاتير وحلفاء له من بينهم أنور إبراهيم.

وكان مهاتير قد وعد أنور- الذي كان قد سجنه بعد خلاف بينهما في أواخر التسعينيات- بأنّه يمكن أن يتولى منصب رئيس الوزراء في مايو 2020. لكن مهاتير قال في وقت لاحق، إنه يريد البقاء لفترة أطول، مما دفع أنور إلى الشك في مؤامرة لمنعه من تولي المنصب.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد