مدارات عالمية

الانتخابات الأمريكية.. حرب كلامية و95 مليون شخص يدلون بأصواتهم وتأهب الحرس الوطني

ترامب أم بايدن..

فريق التحرير

أدلى أكثر من 95 مليون ناخب أمريكي أصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأكثر جدلًا، والتي يتنافس فيها المرشح الجمهوري، الرئيس الحالي دونالد ترامب، والمرشح عن الحزب الديمقراطي، جو بايدن.

وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات المبكرة بلغ 95 مليون أمريكي على الأقل، وهو ما يعادل 71% من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة، ما يرفع التوقعات بأن تسجل الانتخابات الحالية مستوى قياسي من حيث المشاركة.

وأدلى الأمريكيون أصواتهم في مرحلة التصويت المبكرة عبر البريد، أو بالحضور شخصيًا، وهي وسائل أُتيحت هذا العام بسبب تدابير الاحتواء المفروض للحد من انتشار فيروس «كوفيد19»، الذي تسبب في وفاة أكثر من 230 ألف شخص في الولايات المتحدة وأصاب الملايين.

وما زال المرشح الديمقراطي بايدن متصدرًا في استطلاعات الرأي، بنسبة تأييد بلغت 52%، مقابل 42% فقط لصالح الرئيس ترامب. لكن من الصعب الآن تحديد الفائز بالبيت الأبيض؛ حيث تشتد المنافسة في عدد من ولايات التأرجح الحاسمة.

ورفعت الولايات المتحدة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أي أعمال شغب قد تصاحب العملية الانتخابية؛ حيث ذكرت صحيفة «صنداي مورنينغ هيرالد» أن عناصر الحرس الوطني رفعت درجة التأهب والاستعداد بسبب مخاوف من عدم الاستقرار.

وواصل المنافسان، ترامب وبايدن، الحرب الكلامية على حسابهما الشخصي بموقع «تويتر»؛ حيث غرّد كل منهما مطالبًا أنصاره بالنزول والتصويت لصالحه، وكتب ترامب: «صوّتوا.. صوّتوا.. صوّتوا»، فيما كتب بايدن: «لنفعلها سويًا ونحقق الأمر.. صوتوا من أجل أمريكا».

ونشر ترامب صورًا عدة من تجمعات المؤيدين له، وقال: «إلى جميع أنصاري، أشكركم من عميق قلبي، كنت هناك من البداية ولن أخذلكم أبدًا. أحلامكم هي أحلامي وآمالكم هي آمالي ومستقبلكم هو ما أحارب من أجله يوميًا». 

وأنهى ترامب اليوم الأخير من حملته الانتخابية بالتعهد بإرسال أول سيدة أمريكية إلى القمر، وإرسال رواد فضاء إلى المريخ. 

أما بايدن على الجانب الآخر فقال: «أخوض الانتخابات كوني ديمقراطي فخور لكني سأحكم كرئيس أمريكي... سأعمل مع الديمقراطيين والجمهوريين، وسأعمل جاهدا من أجل الجميع».

وهاجم بايدن الرئيس الأمريكي بسبب تعامل إدارته مع جائحة «كوفيد19»، متحدثًا عن وفاة أكثر من 230 ألف أمريكي وإصابة أكثر من تسعة ملايين آخرين، إضافة إلى فقدان 30 مليون شخص لوظائفهم أو مصدر دخلهم، مع إغلاق واحد من كل خمسة أعمال. 

مرر للأسفل للمزيد