مدارات عالمية

بالأسماء.. 8 قيادات أمريكية شهيرة تُدلي بشهاداتها في قضية «مساءلة ترامب»

لجنة الاستخبارات تتحرك.. وآدم شيف: جلسات علنية الأسبوع المقبل

فريق التحرير

قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي آدم شيف، إن «اللجنة ستعقد جلسات علنية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع المقبل، في إطار تحقيقها بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب.. الشهود في الجلسات، التي ستعقدها أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس الأسبوع المقبل، تلقوا طلبات استدعاء للإدلاء بشهاداتهم، بالفعل....».

وستبدأ أول جلسة علنية في التحقيق بشأن المساءلة، وفق رويترز، الأربعاء المقبل؛ حيث يحقِّق الديمقراطيون الذين يتصدرهم آدم شيف، فيما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه المرتقب في الانتخابات الرئاسية.

ويُدلي كلٌ من: المسؤول بمجلس الأمن القومي ألكسندر فيندمان، وجينيفر وليامز مساعدة نائب الرئيس مايك بنس، والمبعوث الأمريكي الخاص السابق لأوكرانيا كيرت فولكر، والمسؤول بمجلس الأمن القومي تيم موريسون؛ بشهاداتهم في 19 نوفمبر.

وفي اليوم التالي، سيُدلي سفير أمريكا لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، ونائب مساعد وزير الدفاع لورا كوبر، ووكيل وزارة الخارجية ديفيد هيل بشهاداتهم، وفي اليوم الثالث ستُدلي المسؤولة السابقة بمجلس الأمن القومي فيونا هيل، بشهادتها في 21 نوفمبر.

واستقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيرت فولكر، 28  سبتمبر، في ظل تحقيق لاتهام الرئيس دونالد ترامب بالتقصير، ومن المقرر أن يُدلي فولكر ببيان أمام الكونجرس الشهر المقبل في إطار هذا التحقيق، وكان الديمقراطيون بالكونجرس قد طالبوا وزير الخارجية مايك بومبيو، بتقديم المستندات الخاصة بفضيحة مكالمة الرئيس ترامب مع الرئيس الأوكراني، وذلك في إطار التحقيق ضد الرئيس.

وتتمحور الاتهامات حول مكالمة مثيرة للجدل بين ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نهاية يوليو الماضي، شجَّع فيها الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني على إجراء تحقيقات؛ يمكن أن تُلحق أضرارًا بمنافسه السياسي جو بايدن، وتتعلق هذه التحقيقات بصفقات سابقة لابن بايدن «هانتر» في أوكرانيا، وما تردد عن مساعٍ بُذلت لحماية ابنه من القضاء الأوكراني.

وفي مطلع الشهر الجاري، جدَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتح ملف «الواشي» بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي أثارت الكثير من الجدل، وقال ترامب، في تغريدة عبر «تويتر»: «يتعيَّن الكشف عن الشخص الذي سرَّب معلومات» تتعلق بمكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.

وقال: إن «وسائل الإعلام الكاذبة تعرف أنه ذراع للحزب الديمقراطي، ولا تريد الكشف عنه لأنه ستكون هناك موجة عارمة من الغضب»، وطالب ترامب بـ«الكشف» عن هوية ذلك العميل، قائلًا: «اكشفوا عن مسرِّب المعلومات، وأنهوا خدعة المساءلة بالتقصير».

وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن ملامح شخصية «الواشي» بتفاصيل المحادثة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، في سبتمبر الماضي، وأوضحت أنه «من منسوبي وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بعدما تم انتدابه إلى البيت الأبيض»، وأنه «عاد للوكالة بعد انتهاء انتدابه في البيت الأبيض».

وبينما يتوقَّع أن يُدلي «الواشي- الاستخباراتي» بشهادته في جلسة مغلقة بالكونجرس، فقد كانت المعلومات السابقة تحاول التكهن بشخصيته، وما إذا كان رجلًا أو امرأة، وتحمي القوانين الأمريكية هوية المبلّغين عن مخالفات جسيمة لزملائهم أو رؤسائهم، عبر القنوات المناسبة الرسمية.

ويتردد أن «موظف الوكالة خضع لتدريب في تحليل المعلومات، وكان يعرف بدقة تفاصيل السياسة الخارجية الأمريكية المتعلقة بأوروبا، ويمتلك فهمًا جيدًا للسياسة المتعلقة بأوكرانيا»، وقالت المعلومات إنه «لم يكن شاهدًا مباشرًا على المحادثة الهاتفية، التي تحدَّث خلالها ترامب، وإنما علم بها في إطار العلاقات المنتظمة بين وكالات الاستخبارات...».

ويزعم الديمقراطيون، أن ترامب أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، ويُزعم أن ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق مع نائب الرئيس السابق بايدن، ويقال إنه ناقش مسألة المساعدات العسكرية، التي تقدر قيمتها بمبلغ 250 مليونًا، والتي وافق الكونجرس على تقديمها لأوكرانيا على هامش المكالمة.

ويقول معارضو ترامب، إنه استخدم صلاحيات الرئاسة في الضغط على رئيس أوكرانيا؛ بهدف الحصول على معلومات تضر بمنافسه السياسي الديمقراطي جو بايدن. في المقابل، يقول ترامب وأنصاره، إن نائب الرئيس السابق جو بايدن، استغل سلطته للضغط على أوكرانيا لوقف تحقيق جنائي قد يورط ابنه هانتر.

مرر للأسفل للمزيد