مدارات عالمية

البنتاجون: لن يُساعد أي جندي أمريكي في إقامة المنطقة الآمنة بين تركيا وسوريا

أكد أن دور الولايات المتحدة يقتصر على المراقبة الجوية

فريق التحرير

أكّد وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم الجمعة، أنَّ بلاده تواصل انسحابها من شمال سوريا، ولن يُساعد أيّ جندي أمريكي في إقامة المنطقة الآمنة بين القوات الكردية وتركيا، فيما انتهكت قوات أردوغان اتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل قصف المقاتلين والتجمعات المدنية دون تمييز.

وأوضح إسبر، أنّ القوات الأمريكية ستظل على اتصال بتركيا وقوات سوريا الديموقراطية، التي دعمتها واشنطن في التصدي لتنظيم «داعش» الإرهابي.

في المقابل، قال مسؤول كبير في «البنتاجون»: إنَّ الولايات المتحدة ستواصل مراقبة المنطقة من الجو للتأكد من أمن السجون التي تضم معتقلين من تنظيم «داعش» الإرهابي.

ويأتي هذا تزامنًا مع تحذير أطلقته السلطات التركية من أنها ستستأنف عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا الثلاثاء المقبل، إذا لم تنسحب من المنطقة الآمنة، فيما يتهم الأكراد أردوغان بانتهاك وقف إطلاق النار إثر قصفه مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إذا تمّ الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة، وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية في اللحظة التي تنتهي فيها 120 ساعة.

وفي وقت سابق، اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، تركيا بقصف مناطق مدنية انتهاكًا لوقف إطلاق النار المعلن لمدة خمسة أيام في شمال شرق سوريا.

وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، اليوم الجمعة، إنه على الرغم من الاتفاق على وقف القتال، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية، مؤكدًا أنَّ القوات التركية قصفت بلدة رأس العين. وسُمع دوي القصف عبر الحدود بين البلدين صباح اليوم.

مرر للأسفل للمزيد