تباينت ردود الأفعال بشأن اعتماد مجلس الأمن بيانًا رئاسيًا يدعو فيه أطراف سد النهضة إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي.
وبينما رحبَّت مصر بالبيان واشترط السودان «تغيير المنهجية غير الفاعلة»، أبدت إثيوبيا عدم التزامها بزعم «قيام مجلس الأمن بتبني موقف في مسألة المياه التي ليست من صلاحياته»، على حد وصف أديس أبابا.
وعلقت إثيوبيا، قائلة: «لن نعترف بأي مطالب قد تأتي بناء على بيان مجلس الأمن بشأن سد النهضة»، لكنها أبدت، في الوقت ذاته، إنها «ترحب بإحالة مجلس الأمن ملف سد النهضة لمفاوضات برعاية الاتحاد الأفريقي».
وقالت الخارجية المصرية، إنَّ البيان الرئاسي يشجع الأطراف على الانتهاء من صياغة اتفاق قانوني ملزم حول سد النهضة، ونرحب بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بشأن سد النهضة.
وعلقت الخارجية السودانية، قائلة: «إنه من الضروري تغيير المنهجية غير الفاعلة التي وسمت جولات التفاوض بشأن سد النهضة.. نتطلع إلى استئناف مفاوضات سد النهضة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي في أقرب وقت».
وجددت الخارجيَّة السودانية، الدعوة لقبول وساطة الاتحاد الأفريقي في ملف سد النهضة من أجل الوصول لاتفاق مرضٍ لجميع الأطراف.
اقرأ أيضا