قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن التصويت لصالح الدستور الجديد اليوم، ينهي سنوات سيئة الذكر، داعيًا الشعب التونسي أن يكون في الوعد ولا يستجيب لمن يدفعون.
وأضاف الرئيس قيس سعيد، أنه يجب ألا يترك الشعب من يحيكون المؤامرات ويحركونه ويوزعون الأموال، مشيرًا إلى أنه تم القبض بالأمس على شخص يوزع الأموال لمنع المواطنين من الاستفتاء.
وتابع: «هنالك من لا ينتمون للشعب وخانوا الوطن وارتهنوا إرادته لأطراف خارجية، يحرضون على عدم التصويت في الاستفتاء».
جاءت تصريحات الرئيس التونسي، خلال إدلائه بصوته هو وحرمه إشراف شبيل، صباح اليوم الاثنين، على مشروع الدستور الجديد المعروض للاستفتاء في مركز الاقتراع بحي النصر.
وفتحت مراكز الاقتراع في تونس، أبوابها صباح اليوم الإثنين 25 يوليو 2022، لاستقبال 8 ملايين و929 ألفا و665 ناخبًا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ومن المقرر انتهاء الاقتراع عند الساعة العاشرة ليلًا، ليتم بعدها انطلاق الفرز على مستوى المكاتب ثم التجميع على مستوى 27 هيئة فرعية، قبل إرسال 33 محضر تجميع إلى مجلس الهيئة.
وتعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن النتائج الأولية للاستفتاء بداية من يوم 26 يوليو، وتتولى التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز الأحد 28 أغسطس 2022.