مدارات عالمية

بينهم سوريون وعراقيون.. أزمة لاجئين تتفاقم على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا

فريق التحرير

قمت أزمة المهاجرين غير المسبوقة على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، في وضع اعتبرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان غير مقبول، وسط تبادل اتهامات بين البلدين.

واعتبرت مفوضة الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، اليوم الأربعاء، الأزمة «غير مقبولة»، مطالبة الدول المعنية باتخاذ خطوات فورية لوقف التصعيد وحل هذا الوضع، حسب «العربية».

واعتبرت أنه «لأمر مريع أن تتواجد أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين متروكين في وضع يائس مع درجات حرارة تقارب الصفر على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا».

ويحتشد بين 3000 و4000 مهاجر، معظمهم من أكراد الشرق الأوسط، منذ أيام في منطقة غابات على الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي في درجات حرارة متدنية ويواجهون قوات بولندية كبيرة تتصدى لهم.

ويتهم الأوروبيون الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، بتأجيج التوتر عبر إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود انتقامًا من العقوبات الأوروبية التي فُرضت بحقه، بسبب قمع حركة معارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.

ويثير هذا التوتر مخاوف من حدوث مواجهة على حدود الاتحاد الأوروبي حيث، نشرت كل من بولندا وبيلاروسيا قوات مسلحة. ولقي عشرة مهاجرين على الأقل مصرعهم في المنطقة منذ بداية الأزمة، بينهم سبعة على الجانب البولندي من الحدود.

وتبادل المسؤولون في البلدين الاتهامات، واتهم رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، بيلاروسيا، بممارسة «إرهاب دولة» في أزمة المهاجرين. بينما قال وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك بيلاروسيا بإرهاب المهاجرين لإجبارهم على عبور الحدود.

وتحدثت السلطات البولندية عن زيادة في محاولات المهاجرين عبور الحدود، وأشارت إلى أن بعضهم نجح من دون أن تحدد العدد.

مرر للأسفل للمزيد