قال المحلل السياسي حسن راضي، إن حديث المرشد الإيراني علي خامنئي، الذي أبدى فيه تعاطفه مع مهسا أميني، مجرد دموع تماسيح.
وأضاف «راضي» لقناة «الحدث»، أن خامنئي يريد أن يحتوي الموقف بشأن الاحتجاجات، ويظهر بخطابه كما لو كان يلعب دور الأب، ويخاف على الجميع، بينما أمر قواته في ذات الخطاب بقتل الجميع.
وتابع: أن المرشد الإيراني وصف المحتجين بأنهم «خونة وانفصاليون تحركهم الولايات المتحدة وإسرائيل وأتباع النظام البهلوي السابق، مشيرًا إلى أن تلك الاتهامات خطيرة جدًا وهناك أوامر بقتل المحتجين.
وأكمل المحلل السياسي: أن التناقض في خطاب خامنئي مفضوح ولن يقتنع به أحد، وستزداد الاحتجاجات بعده؛ لأنه تضمن اتهامات للمحتجين.
كان المرشد الإيراني علي خامنئي أدلى بخطاب كال فيه الاتهامات إلى المحتجين بنشر الفوضى موجها قوات الأمن بمواجهتهم، معتبرًا الاحتجاجات ضد مقتل مهسا أميني «مخطط أمريكي إسرائيلي»، على حد زعمه.