مدارات عالمية

إفلاس «توماس كوك» يلقي بظلال كثيفة على حركة السياحة حول العالم

تركيا مهددة بفقدان 45 ألف زائر.. ومصر على الطريق

فريق التحرير

جاء إعلان إفلاس شركة «توماس كوك» البريطانية، اليوم الإثنين؛ ليلقي بظلال كثيفة على الدول المستقبلة للسياح عبر هذه الشركة على مستوى العالم.

وقال رئيس اتحاد الفنادق التركية عثمان آيك، اليوم الإثنين، إن انهيار شركة السياحة البريطانية «توماس كوك» يعني أن تركيا قد تشهد فقدان ما بين 600 و700 ألف سائح سنويًا.

وأَضاف آيك، لـ«رويترز»: في الوقت الحالي هناك 45 ألف سائح قدموا من بريطانيا وباقي دول أوروبا إلى تركيا، من خلال «توماس كوك»، مشيرًا إلى أن «الشركة مدينة بما بين 100 و200 ألف جنيه إسترليني لبعض الفنادق الصغيرة، التي قد تعاني أيضًا نتيجة الانهيار».

وانهارت الشركة البريطانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، بعد فشلها في تأمين التمويل اللازم، تاركة عشرات الآلاف من المصطافين عالقين في الخارج. وذكرت الحكومة البريطانية أن عودة 150 ألف سائح بريطاني، قامت الشركة التي تأسست قبل 178 عامًا بتسفيرهم في وجهات سياحية بجميع أنحاء العالم، ستكون أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد في زمن السلم.

وقد ألقى إعلان إفلاس الشركة بظلال كثيفة على قطاع السياحة المصري، خاصة في مدينتي الغردقة ومرسى علم الواقعتين على شواطئ البحر الأحمر.

وسادت حالة من الارتباك دخل الفنادق والمنتجعات التي تستقبل سياحًا من شركة «توماس كوك»، بعد إعلان إفلاس الشركة. ووصفت مصادر سياحية مصرية إعلان الإفلاس بأنه «بمثابة ضربة موجعة لقطاع السياحة المصري الذى كان يعتمد في جانب كبير منه على الشركة لجلب السياح البريطانيين».

وبحسب الخبير السياحي المصري أبو الحجاج العماري، فإن «توماس كوك» كانت تُسيّر 22 رحلة طيران أسبوعية لمطار الغردقة، ورحلة أسبوعية إلى مطار مرسى علم، مشيرًا إلى أن «بريطانيا بدأت التنسيق مع وكلاء (توماس كوك) المصريين لنقل السياح البريطانيين من المدينتين إلى بلادهم، وأن أول رحلة بريطانية ستصل مساء اليوم الإثنين لمطار مرسى علم لنقل أول مجموعة من سياح الشركة وإعادتهم إلى بريطانيا.

مرر للأسفل للمزيد