تزداد كل يوم قصة اقتحام لص لمنزل المطربة نانسي عجرم وقتله على يد زوجها، غموضًا وإثارة، خاصة بعد تداول أنباء أن الشخص القتيل كان يعمل لدى الفنانة الشهيرة، وأنه كان يطالب بباقي مستحقاته المالية، بينما نفى مقربون من «عجرم» صحة تلك الأنباء.
وأعلنت والدة الشاب السوري القتيل «محمد حسن الموسى» (30 عامًا) لوسائل إعلام، أن ابنها كان يعمل في فيلا نانسي عجرم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مضيفة أنه ذهب للفيلا ليطالب بمستحقاته المالية، قائلة: «قتلوا نجلي وحرقوا قلبي عليه».
بدوره، نفى «نهاد الهاشم» شقيق زوج الفنانة نانسي عجرم، تلك المعلومات، قائلًا في مداخلة مع برنامج «القاهرة الآن» المذاع على قناة «الحدث»: أنه يتأسف كثيرًا عند سماعه لهذا الكلام الكاذب، مؤكدًا أن شقيقه فادي ونانسي «أول مرة يشاهدان اللص، ولا يوجد سابق معرفة به».
وفى أول تعليق لها على الحادثة، طمأنت نانسي عجرم جمهورها، نافية إصابتها جراء الحادثة، قائلة «أشكر كل من اتصل بي، أنا بخير، أهم شيء أن عائلتي وأولادي بخير».
وانقسمت مواقع التواصل الاجتماعي حول قصة اقتحام فيلا نانسي عجرم، ففي الوقت الذى رأى فيه مغردون أن زوج الفنانة الشهيرة يعد «شجاعًا» لدفاعه عن أهله، بينما شكك آخرون في القصة.
حيث كتب أحد المغردين قائلًا «اللي صار حق نانسي عجرم شيء مخيف وله أضرار نفسية، زوجها يعتبر شجاعًا وبطلًا وضحى بنفسه عشان يحمي أطفاله وزوجته، تخيلوا معي يدري أن مع الحرامي سلاح راح ركض بس عشان ما يدخل غرفة بناته، همه الوحيد كيف يحميهم ما فكر بنفسه».
بينما نشر مغرد آخر صورة للشاب القتيل وحوله دماء قليلة رغم إطلاق 16 رصاصة عليه قائلًا «محامي نانسي عجرم: 16 رصاصة سكنت جثة الضحية.. السؤال الذي نريد طرحه أين الدماء؟؟».
ونشر مغردون صورة من كاميرا المراقبة للص داخل الفيلا وهو يرتدي ملابس بيضاء، وصورًا أخرى بعد مقتله وهو يرتدي ملابس سوداء، متسائلين عن سر تغيير الملابس.
وكان القضاء اللبناني أصدر أول أمس الأحد، قرارًا بتوقيف «فادي الهاشم» زوج الفنانة نانسي عجرم، لقيامه بإطلاق النار وقتل لص تسلل إلى منزله في قضاء كسروان، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وأطلق زوج نانسي عجرم حوالي 16 رصاصة على اللص الذي كان يحمل مسدسًا، تبين فيما بعد أنه مسدس لعبة، عقب دخوله الفيلا.