وزير الإعلام والثقافة اليمني ـ معمر الإرياني 
مدارات عالمية

الإرياني يدين هجوم الحوثي على ميناء قنا اليمني: التخطيط والتسليح إيراني

فريق التحرير

دان وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي التابعة لإيران بواسطة طائرة مسيرة واستهدف ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة.

وأوضح الإرياني، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن الهجوم يؤكد مضي الميليشيا الحوثية بإيعاز وتخطيط وتسليح إيراني في نهج التصعيد وتدمير البنية التحتية ومقومات الاقتصاد الوطني ومقدرات الشعب اليمني، دون اكتراث للأوضاع الإنسانية الصعبة.

وأشار إلى أن الميليشيا الحوثية تسعى من وراء هذه الهجمات الإرهابية إلى فرض حصار على الشعب اليمني عبر وقف وصول السلع والمواد الاستهلاكية عبر الموانئ اليمنية، ووقف مصادر تمويل الخزينة العامة، وعرقلة جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات وصرف مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين في المناطق المحررة.

وأضاف أن استمرار هذه الهجمات ينذر بارتفاع مستوى المخاطر التي تتعرض لها السفن التجارية والناقلات النفطية في خطوط الملاحة الدولية، وزيادة أسعار التأمين عليها ، وبالتالي ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية والاستهلاكية، وإضافة أعباء جديدة على كاهل المواطنين.

وتابع وزير الإعلام والثقافة اليمني: «تُصعد ميليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها على الموانئ التجارية والنفطية بالمناطق المحررة في الوقت الذي تقدم فيه الحكومة التنازلات وتمنح التسهيلات لوصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بشكل منتظم، انطلاقا من مسئولياتها القانونية والأخلاقية تجاه كل اليمنيين، والتخفيف من معاناتهم».

وشدد الإرياني على أن الحكومة لن تقف موقف المتفرج إزاء هذه الهجمات التي تنذر بعواقب وخيمة على مختلف الصعد يدفع ثمنها الشعب اليمني الذي يعاني منذ 8 أعوام جراء الانقلاب، والتي تهدد بوقوع كارثة بيئية بحرية في الوقت الذي لا يزال العالم يبحث عن حلول لاحتواء مخاطر انسكاب أو غرق أو انفجار ناقلة النفط صافر.

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي مطالبين بتجاوز لغة الشجب والتنديد، واتخاذ مواقف رادعة ترقى لمستوى الهجوم الإرهابي ومخاطرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والتحرك بحزم لوقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، وتصنيف ميليشيا الحوثي «منظمة إرهابية».

مرر للأسفل للمزيد