أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، أنه لا يوجد جدول زمني لإعادة اعتماد طائرات «737 ماكس» التي تنتجها شركة بوينج، على الرغم من مرور ستة أشهر منذ أن تم وقف تشغيل الطائرة منذ شهور.
وقال رئيس الإدارة ستيفن ديكسون، في مقابلة مع شبكة (سي إن بي سي نيوز) الإخبارية: «حقًّا، السلامة أولًا، ونحن لسنا مقيدين بأي جدول زمني محدد»، مضيفًا: «يمكنني أن أضمن لكم أن الطائرة لن تحلق مجددًا إلا بعد أن أكون راضيًا عن توفير أعلى معايير السلامة».
وكانت لجنة المراجعة الفنية للهيئات المشتركة (وهي لجنة من خبراء السلامة الفنية من سلطات الطيران العالمية وإدارة الطيران الاتحادية ووكالة ناسا) ذكرت في أغسطس الماضي، أنها تتوقع تقديم نتائجها وتوصياتها في «الأسابيع المقبلة» كجزء من عملية إعادة اعتماد الطائرة.
ويعد اعتماد ذلك الطراز - وهو أكثر طائرات بوينج مبيعًا - خطوة أساسية لبدء استخدام الطائرة في نقل الركاب مرة أخرى، عقب وقف تشغيل تلك الطائرات في مارس الماضي، بعد حادثين مميتين، أحدهما في إثيوبيا وأسفر عن مقتل 157 شخصًا، والثانية في إندونيسيا في أكتوبر 2018، وأسفر عن مقتل 189 شخصًا.
من جانبها، أعلنت الهند اعتزامها إجراء عمليات فحص خاصة بها لطائرات بوينج طراز 737 ماكس، وطالبت بإجراء تدريب محاكاة لجميع الطيارين قبل أن يتم السماح لطائرات هذا الطراز بالتحليق في أجواء البلاد مجددًا، حتى لو سمحت إدارة الطيران الاتحادي الأمريكي للطائرة بالتحليق مرة أخرى.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» الأمريكية، نقلًا عن مصدر، أن الإدارة العامة الهندية للطيران المدني، لا تتوقع أن يتم السماح لأفضل طائرات بوينج مبيعًا بالتحليق في البلاد قبل العام المقبل، وفقًا للمصدر.
من جهة أخرى، أعلن جويلوم فوري، رئيس شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، اعتزام الشركة عدم زيادة توريداتها من الطائرات خلال العامين المقبلين.
وقال في تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية، إن ايرباص ستجري إيقافًا مؤقتًا فيما يخص الأعداد في عامي 2020 و2021؛ لأن الموديلات الجديدة أدت إلى زيادة في تعقيد الإنتاج، مضيفًا أن توريدات ايرباص تستهدف إلى وصول توريداتها في العام الحالي إلى ما يتراوح بين 880 إلى 890 طائرة.