الحرب الروسية الأوكرانية 
مدارات عالمية

اقتربت من عامها الأول.. حرب أوكرانيا بين التهديدات الروسية والوعيد الأمريكي

فريق التحرير

مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية من إتمام عامها الأول في شهر فبراير المقبل، تتشابك السيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل هذه الحرب في ظل التهديدات الروسية بالتصعيد على الأرض مقابل الوعيد الأمريكي والغربي بالمزيد من العقوبات.

الكرملين يتهم بايدن بإشعال الساحة بالأسلحة

أحدث الملفات على صعيد الاتهامات المتبادلة بين روسيا والغرب، أعلنها الكرملين الروسي صباح اليوم الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد إنهاء الصراع في أوكرانيا، بل يريد إشعال الساحة من خلال إرسال المزيد من الأسلحة.

وأشار الكرملين إلى أن الرئيس الأمريكي يمكنه إنهاء الصراع من خلال الأمر المباشر إلى كييف.

وتأتي هذه الاتهامات إضافة إلى سلسلة الاتهامات السابقة المكررة من قبل موسكو، بشأن انخراط واشنطن وحلف النانو بشكل مباشر في الحرب.

موسكو واللامبالاة بالعقوبات الغربية

العمليات العسكرية الروسية لا تتزال تتواصل على الأرض رغم العقوبات المتعاقبة التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية على روسيا، في الوقت الذي أعلن فيه الكرملين الروسي أنه أصبح يتكيف مع العقوبات، مشدداً على أن العقوبات الأمريكية الجديدة ستؤثر على الصفقات التجارية الأجنبية. 

في المقابل هددت وزيرة الخزانة الأميركية، بأنها سنتحرك سريعا وبشكل صارم إذا تم انتهاك العقوبات على روسيا.

ارتفاع حدة الصراع المسلح

شهدت الشهور الأخيرة تصاعداً في حدة الصراع المسلح بين روسيا من جانب والولايات المتحدة والغرب من جانب آخر على ساحة الصراع الأوكرانية.

الصراع تزايدت حدته مع إعلان الحكومة الألمانية رسمياً أنها سترسل دبابات ليوبارد إلى أوكرانيا، لافتة إلى أن القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع حلفائها، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان أن إدارة الرئيس جو بايدن، اعتزامها تقديم أسلحة إلى أوكرانيا قادرة على ضرب أهداف حيوية روسية في القرم.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أشاروا في وقت سابق إلى أنه من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة قريباً عن واحدة من أكبر حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

في المقابل أعلنت شركة صناعات الأسلحة الروسية زيادة إنتاج الذخائر مرات عديدة وبشكل ضخم، نافية ما تردد في بعض التقارير حول نقص القذائف والذخائر لدى الجيش الروسي.

مرر للأسفل للمزيد