أعلن مستشفى ووهان المركزي بالصين، الخميس وفاة الطبيب الصيني «لي وينليانغ»، أول من حذر من انتشار «كورونا»، بعد أن ظل لساعات في حالة صحية حرجة بعد إصابته بالفيروس في وقت سابق.
وجاء إعلان مستشفى «ووهان» (يقع في بؤرة تفشي الفيروس) الرسمي لوفاة مكتشف كورونا، بعد ساعات من منشور ورد على موقع حساب المستشفى الرسمي Weibo، الخميس، قال فيه إن لي وين ليانغ، كان في حالة حرجة وأن المسعفين كانوا يعملون على إنعاشه.
وتم نقل الطبيب الصيني، الذي كان يعتقد أن الفيروس الجديد هو نسخة مطورة من مرض سارس، إلى المستشفى في 12 يناير المنصرم، بعد إصابته بالفيروس من مريضه، وتأكد إصابته بالمرض في 1 فبراير الجاري.
وأعلنت «جلوبال تايمز» المملوكة للدولة في الصين، في وقت سابق، الخميس، أن لي وين ليانغ، توفي، مستشهدة بإفادات من أصدقاء وأطباء.
غير أنها حذفت في وقت لاحق تلك التقارير، كما حذفت وسائل الإعلام الصينية الأخرى تقاريرها عن وفاته، دون تفسير، في وقت أصدرت فيه منظمة الصحة العالمية رسالة تعزية بعد التقارير الأولية التي تفيد بوفاة الطبيب الصيني.
يذكر أن وين ليانغ حاول في 30 ديسمبر 2019، تحذير زملائه من تفشي الفيروس، وبعث آنذاك إلى زملائه رسالة خلال محادثة جماعية على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، طلب منهم ارتداء ألبسة واقية لتفادي العدوى، وبعدها مباشرة، زاره مسؤولون في الشرطة وأخبروه بأن عليه الصمت.
وبعد شهر تقريبا تحول الطبيب الصيني إلى بطل، بعد أن نشر قصته على الإنترنت من سريره في المستشفى بعد إصابته بالفيروس في 1 فبراير الجاري.
اقرأ ايضا