أكد المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية، علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، أن إقحامه في قضية التخابر الأجنبي هدفها المساس بشرفه وسمعته لدى الشعب الجزائري عشية الاقتراع الرئاسي.
وشدد بن فليس، في بيان أصدرته مديرية حملته الانتخابية، اليوم الثلاثاء، على أن الشخص الذي جرى اعتقاله بتهمة القيام بـ«أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية»، لا صلة له بحملته الانتخابية.
كان القضاء الجزائري اتهم عضوا في فريق الحملة الانتخابية لعلي بن فليس بالقيام بـ«أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية».
وقال بيان المدّعي العام لمحكمة بئر مراد رايس أمس الاثنين، إن العضو الذي يوجد رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق، قام بـ«أفعال استخباراتية لفائدة دولة أجنبية كان قد وافاها وبصفة منتظمة بتقارير حول الوضع القائم في الجزائر عامة وحول ظروف تحضير الانتخابات الرئاسية خاصة».