أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده قررت بالتنسيق مع المملكة المتحدة إدراج 6 سوريين مقربين من الرئيس بشار الأسد، على لائحة العقوبات بسبب تجارة المخدرات غير المشروعة.
وتابع بلينكن، في بيان لوزارة الخارجية الأميركية اليوم، أن أفراد عائلة الرئيس السوري بشار الأسد وشركاؤه يعتمدون على تجارة المخدرات غير الشرعية لتمويل قمع النظام العنيف وانتهاكاته للشعب السوري.
وأشار بلينكن، إلى اتخاذ الولايات المتحدة اليوم إجراء بالتنسيق مع المملكة المتحدة وتدرج ستة أفراد وكيانين يمتلكهما أحد هؤلاء الأفراد على لائحة العقوبات، وذلك لتسهيلهم إنتاج وتصدير الكبتاجون، وهو منبه من نوع الأمفيتامين، في كل من سوريا ولبنان.
وأضاف: "لقد مكن الأفراد والكيانات المدرجين اليوم نظام الأسد من مواصلة انتهاكاته ضد الشعب السوري من خلال توفير الأموال التي تدرها تجارة المخدرات غير المشروعة".
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل التنسيق مع حلفائها وشركائها لاستهداف تجار المخدرات غير المشروعة ومن يقدمون الدعم للحرب الوحشية التي يقودها النظام السوري.