قُتل 16 جنديًّا سوريًّا في غارات جوية تركية على محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن «القتلى سقطوا نتيجة غارات تركية في شرق وجنوب وجنوب شرق ريف إدلب» بعد مقتل 33 ضابطًا وجنديًّا تركيا في غارة جوية شنتها الجيش السوري على منطقة تتحصن بها ميليشيات إرهابية ومسلحة مدعومة من تركيا.
إلى ذلك، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -خلال محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب أردوغان- على ضرورة «اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع في إدلب بشمال غرب سوريا». وقال بيان أصدره الكرملين: تم التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير إضافية لتهدئة الوضع في شمال غرب سوريا، وتم الاتفاق على تكثيف المشاورات بين الوزارات ذات الصلة.. جرى الإعراب عن قلق شديد بشأن التصعيد في إدلب الذي أسفر عن عديد من الضحايا بينهم جنود أتراك».
ودمرت مقاتلات «سو 24» الروسية، دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لميليشيات مسلحة حاولت اقتحام مواقع تابعة للجيش السوري في محافظة إدلب السورية، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين. وفي وقت سابق، قال حاكم محافظة تركيا الحدودية هاتاي، رحمي دوجان، إن 33 جنديًّا تركيًّا قتلوا في إدلب السورية خلال هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية أمس، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا.
بدورها، دعت تركيا -بحسب وكالة الأنباء الألمانية- إلى «إنشاء منطقة حظر طيران في إدلب، آخر معقل للميليشيات الإرهابية والمرتزقة شمال غربي سورية».
اقرأ أيضا: