وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، على اتفاق هجرة مع جواتيمالا ينصّ على أنَّ تلك الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى هي دولة ثالثة آمنة. حسبما ذكر البيت الأبيض.
وقال ترامب للصحفيين لدى توقيع الاتفاق مع وزير داخلية جواتيمالا انريك ديجينهارت في المكتب البيضاوي: إننا الآن عند مرحلة نتوافق فيها.. إنهم يقومون بما طلبنا منهم القيام به.
وتابع ترامب: إن رئيس جواتيمالا جيمي موراليس لديه الآن صديق في الولايات المتحدة بدلا من عدو.
وأضاف: لقد كان من الممتع التعامل مع جواتيمالا.. سنحظى بعلاقات رائعة لسنوات عديدة قادمة.
وقال ديجينهارت: إنه كان من الواضح أن بلاده يجب أن تجري تعديلات.
وذكرت حكومة جواتيمالا أنه بهدف تعويض التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة، قامت الدولتان بتكثيف الحوار لإيجاد حلول قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لقضايا الهجرة والتوظيف والتهديدات العابرة للحدود.
وتم الاتفاق على التعاون بشأن فحص طلبات الحماية دون توضيح ما إذا كان هذا يعني اتفاق دولة ثالثة آمنة.
وأضافت جواتيمالا أنه سيتم منح تأشيرات عمل في مجال الزراعة وفي وقت لاحق في مجالي البناء والخدمات من أجل السماح لمواطني جواتيمالا بـ"السفر بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة للعمل بشكل مؤقت والعودة إلى جواتيمالا.
وتمثل هذه الخطوة ارتدادا عن وقت سابق من الأسبوع عندما زعم ترامب أن جواتيمالا قد تخلت عن الاتفاق، وهدد البلاد باتخاذ تدابير عقابية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية وحظر غير محدد.
وتعني اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة أن الأشخاص الذين مروا عبر جواتيمالا لن يكونوا قادرين بعد ذلك على طلب اللجوء في الولايات المتحدة، وبدلا من ذلك سيتعين عليهم تقديم طلب لجوء في تلك الدولة الواقعة بأمريكا الوسطى، ما قد يقلل من الهجرة من هندوراس والسلفادور.