مدارات عالمية

تجدد الاشتباكات العنيفة بين الأمن والمتظاهرين في ميانمار

استمرارًا للاحتجاجات على الانقلاب العسكري..

فريق التحرير

شهدت ميانمار تجددًا لأعمال العنف من جانب القوات الأمنية تجاه المتظاهرين الذين يحتجون على الانقلاب العسكري؛ حيث أفاد شهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية بحدوث فوضى في أنحاء البلاد.

وذكرت مجلة «فرونتر» ميانمار أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ومدافع المياه والرصاص المطاطي لتفريق الحشود. وتردد أن  إصابات وقعت في عدة أماكن، من بينها بلدة كالاي بشمال البلاد.

كما شهدت مدينة يانجون، أكبر مدن ميانمار، ومدينة ماندالاي بشمال البلاد مسيرات كبيرة.

وقال أحد المتظاهرين للمجلة مهما بلغت القوة التي يستخدمونها ضدنا، سوف نقاتل. سوف نتوصل لطريق للعودة للشوارع.

وأضاف أن هذا هو السبيل الوحيد لكي نظهر أن المواطنين لم يعودوا يريدون الديكتاتورية.

وكان الجيش قد قام بانقلاب عسكري في بداية فبراير الماضي أطاح بحكومة أون سان سو تشي.

ومنذ وقوع الانقلاب، شهدت ميانمار مظاهرات حاشدة. وقد لقى ما لا يقل عن 18 شخصًا حتفهم وأصيب أكثر من 30 آخرين في المظاهرات أمس الأول الأحد، بحسب ما ذكرته الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا اجتماعًا خاصًا على شبكة الانترنت اليوم لمناقشة الأزمة في ميانمار.

اقرأ أيضًا: 

مرر للأسفل للمزيد