أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، أنه سيتم نشر الشرطة العسكرية الروسية وقوات حرس الحدود السورية على الجانب السوري من الحدود مع تركيا؛ اعتبارًا من منتصف ليل 23 أكتوبر الجاري خارج منطقة العمليات العسكرية التركية.
وأضاف لافروف، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان، اتفقا على إمكانية استمرار العملية التركية الحالية في منطقة محدودة؛ حتى 32 كيلومترًا داخل الحدود السورية، كما اتفقا على أن تنفِّذ روسيا اتفاقية أضنة الأمنية لعام 1998 بين دمشق وأنقرة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأكَّد وزير الخارجية الروسي، أنه سيتم سحب كل المقاتلين الأكراد وأسلحتهم من منبج وتل رفعت، قائلًا: إن الأكراد حصلوا على مهلة 150 ساعة للانسحاب، وسيتم التأكُّد من انسحابهم ونقل أسلحتهم حتى 30 كيلومترًا من الحدود السورية- التركية، على أن تبدأ دوريات روسية- تركية مشتركة العمل بعد ذلك.
وكان بوتين وأردوغان، قد أعلنا- خلال مؤتمر صحفي عقداه في مدينة سوتشي الروسية- التزام الطرفين الروسي والتركي بالحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، وتوفير الأمن القومي، والعزم على مواجهة الإرهاب والنزاعات الانفصالية بالأراضي السورية.
وأكَّدا في بيان مشترك، أن روسيا وتركيا يسيّران دوريات مشتركة في المنطقة بعمق 10 كلم داخل الأراضي السورية، شرقي وغربي منطقة عملية «نبع السلام»؛ باستثناء مدينة القامشلي، وفقًا لقناة روسيا اليوم.