تفتح حكومات الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، ملف استراتيجية التكتل بشأن الشؤون الاجتماعية خلال اجتماع يعقد في بورتو، على خلفية الأزمة التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا؛ ما خلف الآلاف من العاطلين عن العمل.
وسيجتمع رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر رفيع المستوى حول القضايا الاجتماعية في مدينة بورتو شمالي البرتغال ومن المقرر أن تستمر مناقشاتهم حتى يوم السبت، وقد تنحرف المناقشات عن مسارها بسبب قضايا أخرى عاجلة.
وقالت النائبة الاشتراكية في البرلمان الأوروبي، ايراتكسه جارسيا: أزمة كورونا أعادت القضايا الاجتماعية إلى صدارة جدول الأعمال.. بعد سنوات من التقشف، كشفت الجائحة الحقيقة.. يمكن للسياسات الاجتماعية القوية فقط أن تسهم في مواجهة الأزمة. نحن بحاجة إلى شبكة اجتماعية قوية لإخراج ملايين الأوروبيين من براثن الفقر وضمان رواتب لائقة لما يطلق عليهم العمال الفقراء.
ومن المتوقع أن يوقع الزعماء خلال اجتماعهم على إعلان بورتو، ويحددوا رؤية التكتل للتحول الرقمي والأخضر والعادل في أوروبا، وفقًا لرئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل.
ومع معالجة القضايا الاجتماعية بشكل أساسي من جانب الحكومات الوطنية بدلاً من مؤسسات الاتحاد الأوروبي، فقد خفف العديد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي من التوقعات بأن يكون هناك إعلان قوي.
وبعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى أنها منفتحة على تعليق حقوق الملكية الفكرية بشأن لقاحات كوفيد-19، على سبيل المثال، قال العديد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إن الأمر سيُناقش أيضا في بورتو، ومن المقرر أن يحضر العديد من المشرعين المحادثات شخصيا، فإن القادة الألمان والهولنديين والمالطيين سيتواصلون افتراضيا.