حققت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، تقدمًا ميدانيًّا في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، وأحبطت هجومًا للميليشيا الحوثية في الحديدة.
وذكر موقع «سبتمبر نت»، التابع للجيش اليمني، أن قوات الجيش، بإسناد من تحالف دعم الشرعية في اليمن حققت تقدمًا في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة شمالي البلاد، وحررت تباب في مدخل وادي «الفحلوين»، قريب مركز المديرية، بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوفها.
كما أحبطت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، تسللًا للميليشيا الحوثية الانقلابية في محافظة الحديدة غرب البلاد، وذلك بعد محاولة الميليشيا التسلل نحو مواقع الجيش في مديرية الدريهمي جنوب المحافظة؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر الانقلابية، الذين لاذوا بالفرار.
وكانت الميليشيا الحوثية الانقلابية أعلنت مقتل إبراهيم بدر الدين الحوثي الشقيق الأصغر لزعيمها عبدالملك الحوثي، دون أن تحدد طبيعة أو كيفية مقتله، لكن معلومات متواترة أشارت إلى تعرضه لتصفية داخلية.
وألمح قائد المقاومة الوطنية بالساحل الغربي العميد طارق صالح إلى وجود تصفية داخلية في عملية مقتل إبراهيم الحوثي، قائلًا، عبر حسابه بتويتر: «خلافات وتصفيات فيما بينهم تعصف بهم.. بداية النهاية لهذه الميليشيات الكهنوتية».
ويعد إبراهيم الحوثي الذراع اليمنى لشقيقه عبدالملك؛ حيث كان يعتمد عليه في العديد من العمليات الميدانية ضد الجيش الوطني اليمني، وهو من مواليد يناير 1978 في محافظة صعدة، وكان عضوًا في الجماعة التي أسسها أخوه الأكبر، حسين بدر الدين الحوثي.
وكان إبراهيم على رأس الميليشيا الحوثية أثناء اقتحامها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م؛ حيث شارك في عملية الانقلاب على الشرعية الدستورية واقتحام دار الرئاسة، ومحاصرة الرئيس منصور عبدربه هادي في منزله بصنعاء قبل تمكنه من الوصول إلى عدن.